كيف تؤثر السمنة على الحمل؟ .. استشاري يجيب
صحة تحميل الموضوع ملف ورد تحميل الموضوع ملف PDF تابعنا على اخبار جوجل

كيف تؤثر السمنة على الحمل؟ .. استشاري يجيب

تقييمات الموضوع الحالية:

نبذه مختصرة عن الموضوع

كيف تؤثر السمنة على الحمل؟ تُقدم الدكتورة ريبيكا ستارك، طبيبة أمراض النساء والتوليد، شرحًا تفصيليًا للعلاقة بين الوزن والخصوبة، وتُقدم نصائح قيّمة لتعزيز فرصك في الحمل، تابع قراءة المقال.

الموضوع كاملاً

دليل الموضوع

المقدمة

هل السمنة تؤثر على الحمل عند النساء ؟

هل سمنة البطن تمنع الحمل؟

مؤشر كتلة الجسم للحمل

كم وزنًا يجب أن تفقديه لزيادة فرص الحمل؟

ما هي أفضل طريقة لخسارة الوزن وزيادة الخصوبة؟

هل السمنة تؤثر على الحمل عند الرجال؟

المصدر

المقدمة

هل تحلمين بالحمل؟ حان الوقت لإنشاء عائلتك الصغيرة، لكن مع مرور الأشهر دون أي علامة حمل، يبدأ شعور القلق بالتسلل، ما الذي قد يكون خاطئًا؟ هل يمكن أن يلعب وزنك دورًا في تأخير حلمك؟

تُشير الدراسات إلى أن فقدان 5-10 كيلوغرامات فقط، يُحدث فرقًا كبيرًا في فرص الحمل.

تُقدم الدكتورة ريبيكا ستارك، طبيبة أمراض النساء والتوليد، شرحًا تفصيليًا للعلاقة بين الوزن والخصوبة، وتُقدم نصائح قيّمة لتعزيز فرصك في الحمل، تابع قراءة المقال.

هل السمنة تؤثر على الحمل عند النساء ؟

بالتأكيد، السمنة أو الوزن الزائد بشكل كبير يمكن أن يجعل الحمل أكثر صعوبة.

وفقًا للدكتورة ستارك، "هناك تفاعل معقد بين الهرمونات التي تحفز الإباضة، ومستويات هرمون البروجسترون والإستروجين". وغالبًا تنتج الخلايا الدهنية مستويات أعلى من هرمون الإستروجين، وهذا يؤثر سلبًا على جسمك عندما يحاول الإباضة.

عامةً، تعوق السمنة صحتك الإنجابية وتجعل الحمل أكثر صعوبة، وعلى الرغم من أن التوازن غير المثلى للهرمونات لا يعني بالضرورة أنك ستواجهين مشاكل في الحمل، إلا أنه ينتج عنه اضطراب في الإباضة ونمط غير منتظم للدورة الشهرية، وهذا بدوره يزيد من صعوبة الحمل.

هل السمنة تؤثر على الحمل عند الرجال؟

ترتبط السمنة عند الرجال بانخفاض الخصوبة، ويعزى ذلك إلى عدة عوامل، مثل:

1.     المشاكل الهرمونية.

2.     اضطرابات الوظيفة الجنسية.

3.     حالات صحية أخرى مرتبطة بالسمنة، مثل: مرض السكري من النوع 2،وانقطاع التنفس أثناء النوم.

وتشير التقديرات إلى أن زيادة الوزن بمقدار 10 كيلوغرامات؛ يقلل من خصوبة الرجال بنسبة 10%.

كما أظهرت مراجعة للدراسات حول تأثير السمنة على الخصوبة، أن الرجال الذين يعانون السمنة المفرطة أكثر عرضة للعقم، وأقل احتمالاً لتحقيق الحمل بواسطة تقنيات الإنجاب المساعدة، مثل: التلقيح الاصطناعي.

ويُعتقد أن السبب وراء ذلك، هو أن السمنة ليست فقط تقلل من جودة الحيوانات المنوية، بل تؤثر أيضًا على البنية الفيزيائية والجزيئية للحيوانات المنوية.

هل سمنة البطن تمنع الحمل ؟

عامةً، يعتبر تراكم الوزن الزائد في منطقة البطن، والمعروف أيضًا بالسمنة المركزية، أكثر خطورة فيما يتعلق بصعوبات التبويض ومرض السكري، والذي بدوره يؤثر على قدرتك على الحمل.

فإذا كانت لديك سمنة مركزية، وتحملين الوزن بشكل رئيسي حول منطقة البطن، تكونين أكثر عرضة للمشاكل الصحية المرتبطة بالسمنة وصعوبة الحمل.

ووفقًا للدكتورة ستارك، "الأشخاص الذين يحملون وزنًا زائدًا في مناطق أخرى، مثل: الأطراف السفلية أو المؤخرة، عادةً يكونون أقل عرضة للمخاطر، قد يكون لديهم ميل وراثي لهذا النوع من توزيع الجسم، بينما يكون تراكم الوزن في البطن؛ نتيجة لنمط الحياة والعادات."

مؤشر كتلة الجسم للحمل

يُستخدم مؤشر كتلة الجسم ( BMI ) لقياس الوزن، لكن عندما يتعلق الأمر بالحمل، فإنّ الأمر أكثر تعقيدًا.

عامةً، يُنصح النساء بأن يكون مؤشر كتلة الجسم لديهن أقل من 25 قبل الحمل وأثناءه.

ويعتمد مؤشر كتلة الجسم المثالي للحمل الفعلي على:

  • عمرك: مع تقدم العمر، تميل النساء إلى زيادة الوزن الطبيعي، ويكون مؤشر كتلة الجسم 25 أو أعلى صحيًا للحمل بعد سن 35.
  • السجل الطبي: يُمكن أن تؤثر بعض الحالات الطبية، مثل: متلازمة تكيس المبايض، على الخصوبة بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم.
  • التاريخ الشخصي: إذا كنتِ حملتِ سابقًا، فسيأخذ طبيبك في الاعتبار تجاربك السابقة، وتاريخك الطبي عند تقييم صحتك الإنجابية.

كم وزنًا يجب أن تفقديه لزيادة فرص الحمل؟

تقول الدكتورة ستارك: "لا توجد إجابة محددة، فكل امرأة تختلف عن الأخرى، ولكن عامةً فقدان 10 أرطال (4.5 كيلوغرام)، يكون نقطة انطلاق جيدة لتحسين فرص الحمل.

ما هي أفضل طريقة لخسارة الوزن وزيادة الخصوبة؟

لزيادة فرص الخصوبة، تشجع الدكتورة ستارك مرضاها على التركيز على تحقيق توازن في نظامهم الغذائي قبل محاولة الحمل، كما تحذر من التركيز المفرط على الهدف النهائي وتقديمه كأمر مربك، وإليكِ فيما يلي، بعض النصائح لإنقاص الوزن وزيادة الخصوبة:

إدخال تغييرات صحية في النظام الغذائي

وتشمل هذه التغييرات، ما يلي:

1.     ركزي على تناول الأطعمة الكاملة والطبيعية بشكل رئيسي.

2.     اقرأي الملصقات الغذائية بعناية للوعي بمحتوى الأطعمة.

3.     تجنبي تناول السكريات المكررة والأطعمة المعالجة.

4.     زيادة استهلاك البروتين للمساعدة على الشعور بالامتلاء والحفاظ على الحرق.

5.     تناول الكربوهيدرات المعقدة الموجودة في الحبوب الكاملة، والفاصوليا، والخضروات.

6.     تجنبي الوقوع في فخ الأنظمة الغذائية السريعة التي تعد بفقدان الوزن بشكل سريع.

وفقًا للدكتورة ستارك، كطبيبة متخصصة في أمراض النساء والتوليد، تعتبر أنظمة الحمية السريعة صعبة التطبيق وغالباً تكون غير فعالة على المدى الطويل، بالمقارنة مع تبني عادات غذائية صحية.

اختيار التمارين التي تستمتعين بها

اتبعي نمطًا صحيًا للتغذية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وابحثي عن أنشطة تتناسب مع اهتماماتك واستمتعي بها حقًا.

كما اعتمدي بدء روتين تمارين يشمل مرحلة الإحماء، والتدريب ،والتهدئة.

طلب المساعدة

لا تترددي في طلب المساعدة من طبيبك أو اختصاصي التغذية، فقد يساعدك الاستشاري المختص على وضع خطة غذائية صحية ومناسبة وبرنامج تمارين قابل للتطبيق.

كما أن الاشتراك في برامج تمارين مشتركة، أو تخطيط قوائم طعام مع شريكك، يمكن أن يكون محفزاً ومسلياً.

المصدر

health.clevelandclinic.org

تم اضافة الموضوع بواسطة : Heba Aboelneel
التحميل بصيغة ملف Word التحميل بصيغة ملف PDF   تقييم الموضوع   شارك الموضوع

التعليقات

تقيم الموضوع

عدد المستخدمين الذين قاموا بالتعليق (0) متوسط التعليقات(0)

من فضلك اترك تقيييمك