يمكن علاج الصداع النصفي طبيعيا بالزيوت العطرية مثل اللافندر والنعناع، الزنجبيل والشيح البري، النوم الجيد، مكملات المغنيسيوم، تجنب محفزات الصداع من الطعام، التدليك، إدارة الإجهاد والتوتر
دليل الموضوع:
المقدمة
علاج الصداع النصفي طبيعيا في المنزل
المصادر
المقدمة
يعتمد علاج الصداع النصفي طبيعيا على تقليل تكرار النوبات وتخفيف
شدتها ومدتها، وذلك من خلال تجنب الأطعمة والمواد التي تزيد من حدته، والتي تعرف
بـ"المحفزات".
كما تساعدك عادات بسيطة، مثل: الحفاظ على رطوبة الجسم وممارسة اليوجا
على الشعور بتحسن كبير.
فالصداع النصفي ليس مجرد صداع عادي، فهو يرافقه آلام شديدة تشعرك
بالغثيان وتزيد من حساسيتك للضوء والصوت، وتعيقك هذه الأعراض عن أداء مهامك
اليومية وتؤثر على جودة حياتك.
لنستكشف معًا في هذا المقال، 12 طريقة لعلاج الصداع النصفي في المنزل.
علاج الصداع النصفي طبيعيا فى المنزل
تشمل هذه العلاجات مجموعة متنوعة من الخيارات، بدءًا من تعديل النظام
الغذائي لتجنب الأطعمة المسببة للصداع، ووصولاً إلى استخدام الزيوت العطرية، مثل:
النعناع واللافندر التي تساعد على الاسترخاء وتخفيف الألم.
كما يمكن أن يكون للعلاج بالضغط على نقاط معينة في الجسم، مثل نقطة
الضغط بين الإبهام والسبابة، تأثير فعال في تخفيف شدة الصداع، إليك فيما يلي شرح
مبسط لكيفية علاج الصداع النصفي طبيعيا:
علاج الصداع النصفي بالأعشاب
تخفف بعض الأعشاب من حدة الصداع النفسي وتكرار النوبات، وتشمل هذه
الأعشاب:
1. زيت اللافندر:
يُعرف زيت اللافندر بخصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات، مما يجعله
خيارًا واعدًا لتخفيف آلام الصداع النصفي.
يمكن استخدامه بعدة طرق، مثل: استنشاق بخاره مباشرة أو تدليك قطرات
منه المخففة بزيت ناقل على الصدغين.
تشير دراسة عشوائية أجريت عام 2016، إلى أن استخدام زيت اللافندر
بانتظام كعلاج وقائي يساهم في تقليل تكرار وشدة نوبات الصداع النصفي.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج بشكل
قاطع.
2. زيت النعناع:
أظهرت دراسة حديثة أن استخدام زيت النعناع يخفف
أعراض الصداع النصفي.
قارنت الدراسة بين فعالية زيت النعناع وبعض العلاجات
التقليدية، ووجدت أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين استخدموا زيت النعناع أبلغوا عن
تحسن ملحوظ في أعراضهم، مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.
يرجع هذا التأثير إلى مادة المنثول الموجودة في زيت النعناع والتي
تخفف الألم والالتهاب.
3. الزنجبيل:
يُعرف الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات والمهدئة، مما يجعله
خيارًا مثاليًا لعلاج الصداع النصفي طبيعيا.
بالإضافة إلى قدرته المعروفة على تخفيف الغثيان المصاحب للعديد من
الحالات، بما في ذلك الصداع النصفي، تشير بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل له تأثير
مسكن للألم فعال في تقليل حدة نوبات الصداع النصفي.
وأجريت دراسة عام 2020 أشارت إلى أن فعالية الزنجبيل تكون مشابهة
لبعض الأدوية الموصوفة لعلاج الصداع النصفي، مع احتمال حدوث آثار جانبية أقل.
4. الشيح البري:
يشتهر الشيح البري وهو نبات عشبي يشبه البابونج، باستخدامه التقليدي
لعلاج الصداع النصفي.
على الرغم من أن الأبحاث العلمية حول هذا النبات لا تزال محدودة، إلا
أن بعض الدراسات الأولية تشير إلى أنه أكثر فعالية من العلاجات الوهمية في علاج الصداع النصفي طبيعيا.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أجريت عام 2019 أنه يقلل شدة الصداع
التوتري، والذي يرتبط بالصداع النصفي.
تجنب محفزات الصداع
تلعب الأطعمة التي نتناولها دورًا كبيرًا في التحكم في نوبات الصداع
النصفي، وتحفز العديد من الأطعمة والمشروبات نوبات الصداع، مما يؤدي إلى ظهور
الأعراض المزعجة.
ومن أهم هذه الأطعمة تلك الغنية بالنترات، مثل: اللحوم المصنعة،
والجبن القديم الذي يحتوي على مادة التيرامين.
كما أن الشوكولاتة، والكحول، والأطعمة الباردة جدًا، والمشروبات
الغازية، والأطعمة المصنعة، والمخللة تلعب دورًا في ذلك.
ويخفف الكافيين تخفيف آلام الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص، ولكن
الإفراط في تناوله أو الانسحاب المفاجئ منه يؤدي إلى نتائج عكسية.
لذلك، يجب أن يحدد كل شخص الأطعمة التي تزيد من حدة الصداع لديه من
خلال تدوين ملاحظات يومية عما يتناوله وكيف يشعر بعد ذلك.
الوخز بالإبر
يعد الوخز بالإبر أحد العلاجات البديلة التي اكتسبت شعبية متزايدة في
السنوات الأخيرة.
يتم فيه إدخال إبر رفيعة جدًا في نقاط محددة من الجسم لتحفيز نقاط
الطاقة وتخفيف الألم.
زشير العديد من الدراسات، بما في ذلك دراسة عشوائية أجريت عام 2020،
إلى أن الوخز بالإبر قد يكون فعالًا في الوقاية من الصداع النصفي.
ووجدت هذه الدراسة أن الأشخاص الذين تلقوا جلسات منتظمة من الوخز
بالإبر شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في عدد وشدة نوبات الصداع النصفي مقارنة بأولئك
الذين تلقوا علاجًا وهميًا.
ممارسة
اليوجا
تحسن اليوجا صحة الجسم والعقل من خلال ممارسة تمارين التنفس العميق
وتأمل اليقظة، مما يهدئ الجهاز العصبي ويقلل مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط
بالتوتر.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد اليوجا على تحسين مرونة العضلات وتدفق الدم،
مما قد يخفف التوتر في عضلات الرقبة والكتف المرتبط بالصداع النصفي.
وتشير الدراسات إلى أن هذه الآليات مجتمعة تقلل تكرار وشدة نوبات
الصداع النصفي.
البيوفيدباك
هو أسلوب علاجي يهدف إلى تمكين الفرد من التحكم في ردود أفعال جسده
اللاإرادية، مثل: معدل ضربات القلب وضغط الدم وتوتر العضلات.
يتم ذلك، من خلال أجهزة خاصة تقيس هذه العمليات الفيزيولوجية وتعرضها
للمريض في الوقت الفعلي. من خلال ملاحظة هذه التغيرات، يتعلم المريض تدريجيًا
كيفية التحكم في استجابته للإجهاد.
تعد هذه التقنية مفيدة بشكل خاص في إدارة حالات، مثل: الصداع النصفي،
حيث أظهرت الدراسات أن البيوفيدباك، جنبًا إلى جنب مع العلاجات السلوكية المعرفية،
يمكن أن يكون له تأثير كبير في تقليل تكرار وشدة نوبات الصداع النصفي.
مكملات المغنيسيوم
يعتبر نقص المغنيسيوم أحد الأسباب الشائعة للصداع النصفي، خاصةً تلك
المصحوبة بهالة أو المرتبطة بالدورة الشهرية.
تشير العديد من الدراسات إلى أن تناول مكملات أكسيد المغنيسيوم
بانتظام يقي من نوبات الصداع النصفي وتقليل شدتها.
و
أظهرت
دراسة أجريت عام 2021 أن تناول 500 ملليغرام من أكسيد المغنيسيوم مرتين يوميًا
لمدة ثمانية أسابيع، كان له تأثير مماثل للأدوية التقليدية المستخدمة في علاج
الصداع النصفي، ولكن مع آثار جانبية أقل.
يمكنك علاج صداع النصفي في المنزل بالحصول على احتياجاتك اليومية من
المغنيسيوم.
من خلال تضمين الأطعمة الغنية به في نظامك الغذائي، مثل: اللوز،
وبذور السمسم، وبذور عباد الشمس، والكاجو، وزبدة الفول السوداني، ودقيق الشوفان،
والبيض، والحليب.
إدارة الإجهاد
يعتبر الإجهاد أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تكرار نوبات الصداع
النصفي، ولذلك فإن تعلم كيفية إدارة الإجهاد يعد خطوة أساسية في الوقاية من الصداع
النصفي وتخفيف آلامه.
و
هناك
العديد من التقنيات البسيطة والفعالة لإدارة الإجهاد، والتي يمكن لأي شخص تعلمها
وتطبيقها في حياته اليومية، وتشمل هذه التقنيات:
- تمارين التنفس العميق.
- التصوير الذهني.
- الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
- الاستشارة النفسية.
- التأمل.
- تحسين إدارة الوقت.
- الاسترخاء العضلي التدريجي.
- تخصيص وقت أكبر للأنشطة التي تساعد على الاسترخاء والاستجمام.
علاج الصداع النصفي بالتدليك
يعمل التدليك على تحسين الدورة الدموية في المنطقة المصابة، مما
يساعد على تخفيف التوتر العضلي والألم.
كما أنه يحفز الجسم على إفراز الإندورفين، وهي مواد كيميائية طبيعية
تعمل على تخفيف الألم وتحسين المزاج.
تشير الدراسات إلى أن التدليك يمكن أن يكون مفيدًا في علاج الصداع النصفي طبيعيا، خاصةً عندما يتم دمجه مع علاجات أخرى.
النوم الجيد
تشير الدراسات إلى أن الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد يمكن أن
يقلل تكرار وشدة نوبات الصداع النصفي.
و
للحصول
على نوم هانئ، من المهم الالتزام بجدول نوم منتظم، وتوفير بيئة نوم مريحة، وتجنب
الأنشطة المحفزة قبل النوم.
المصادر
healthline
medicalnewstoday
تم اضافة الموضوع بواسطة : Heba Aboelneel
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع