الاسلام
تحميل الموضوع ملف ورد
تحميل الموضوع ملف PDF
تابعنا على اخبار جوجل
متى صيام عاشوراء 2024؟.. سبب وفضل وحكم صيامه
السبت, 13 07 2024
وقت القراءة( 4 )دقيقة
مشاهدات :225
متى صيام عاشوراء 2024؟ يوافق عاشوراء 2024 الثلاثاء 16 يوليو، ويفضل صوم تاسوعاء معه الإثنين 15 يوليو، ويستحب صيامه اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم لما له من فضل، فهو يكفر سنة قبله
دليل الموضوع:
المقدمة
متى صيام عاشوراء
2024؟
سبب صيام يوم
عاشوراء
فضل صيام عاشوراء
ما حكم صيام يوم عاشوراء مع الدليل؟
المصدر
المقدمة
يقبل علينا شهر محرم حاملًا معه ذكرى عظيمة وهي
يوم عاشوراء، اليوم العاشر من الشهر، ويُعد صيام هذا اليوم سنة نبوية عن النبي
محمد صلى الله عليه وسلم، ويُعتقد أن صيامه يكفر ذنوب السنة الماضية.
يوافق يوم عاشوراء في عام 2024 الثلاثاء 16 يوليو
2024، ويستحب صيام يوم تاسوعاء، وهو اليوم التاسع من شهر محرم مع يوم عاشوراء،
اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولكن يجوز أيضًا صيام عاشوراء منفردًا دون
صيام تاسوعاء أو اليوم الذي يليه، تابع القراءة لمعرفة فضل وحكم صيام هذا اليوم
الفضيل.
متى صيام عاشوراء 2024؟
اختلف العلماء في تحديد موعد يوم عاشوراء، والراجح
عند جمهور العلماء وِفقًا للإمام النووي هو اليوم العاشر من شهر محرم.
وحددت دار الإفتاء المصرية موعد صيام يوم عاشوراء
في عام 2024 ليكون الثلاثاء 16 يوليو، بينما يوافق يوم تاسوعاء الاثنين 15 يوليو.
سبب صيام يوم عاشوراء
السبب الرئيسي لصيام هذا اليوم المبارك هو نجاة
الله تعالى لنبي الله موسى عليه السلام وقومه بني إسرائيل من بطش فرعون وجنوده في
يوم عاشوراء.
وروى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما
"أن النبي صلى الله عليه وسلم صام يوم عاشوراء بعد هجرته إلى المدينة المنورة
اقتداءً بنبي الله موسى".
كما روت عائشة رضي الله عنها أن قريشاً كانت تصوم
يوم عاشوراء في الجاهلية، فاستمر النبي صلى الله عليه وسلم على صيامه بعد الهجرة.
وصام النبي صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء رغبة
في مخالفة اليهود الذين كانوا يعظمون هذا اليوم دون سواه، وروى البخاري ومسلم عن
معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صوموا
يوم عاشوراء، وخالفوا اليهود".
كما روى مسلم عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي
صلى الله عليه وسلم لما صام يوم عاشوراء أمر بصيامه، فقالوا: يا رسول الله، إنه
يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال: "إذا كان عام المقبل إن شاء الله صمنا
اليوم التاسع".
وروى مسلم عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى
الله عليه وسلم قال: "صوم يوم عاشوراء يكفر ذنب السنة الماضية"، كما روى
الترمذي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام
يوم عاشوراء غفر له ذنبه عشرين سنة".
والجدير بالذكر، أنه في أول الإسلام كان صيام يوم
عاشوراء واجباً، ثم نسخ وجوبه بفرض صيام رمضان، أما الآن فأصبح صيام يوم عاشوراء
سنة مؤكدة، ويستحب صيام اليوم التاسع معه (تاسوعاء).
ووردت عن النبي صلى الله عليه وسلم أدعية مخصصة
ليوم عاشوراء، منها: "اللهم ارزقني في هذا اليوم شهادةً ونجاةً من كل كرب
وبلوى".
فضل صيام عاشوراء
صيام عاشوراء من السنن النبوية ذات الفضائل
العظيمة، فقد خصه الله تعالى بمكانة مرموقة بين العبادات، ونال شرف الذكر في
الأحاديث الشريفة التي تبين فضله وأجره العظيم.
فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى
الله عليه وسلم قال: "صيام عاشوراء يكفر السنة الماضية، وصيام عرفة يكفر سنتين:
الماضية والمستقبلة". (رواه النسائي)
وأن النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيامه أكثر
من غيره: فقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنه أنّه قال: "ما رأيت النبي صلى
الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم -يوم عاشوراء- وهذا
الشهر -يعني شهر رمضان-". (رواه البخاري ومسلم والنسائي وأحمد)
بالإضافة إلى ذلك، هناك فضائل عامة للصيام، ومنها:
-
الصوم لله تعالى وهو يجزي به، كما ورد في صحيح البخاري
ومسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كل عمل ابن
آدم يُضاعَف الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصوم
فإنه لي وأنَا أجزِي بِه، يدع شهوته وطعامه من أجلي".
-
وكما
ورد في صحيح البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: "لِلصّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ،
وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ".
-
وورد
في صحيح البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل يوم القيامة
من ريح المسك".
-
وهو
باب خاص للصائمين لا يدخل منه غيرهم، كما ورد في صحيح البخاري ومسلم من حديث
سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنّ في الجنة بابًا
يُقال له: الرّيّانُ، يدخلُ منه الصّائمونَ يومَ القيامةِ، لا يدخلُ منه أحدٌ
غيرهم، يقال: أينَ الصّائمونَ؟ فيقومون فلا يدخلُ منه أحدٌ غيرهم، فإذا دخلوا
أُغلِقَ فلم يدخلْ منه أحدٌ".
-
وورد
في صحيح البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال: "ما من عبدٍ يصوم يومًا في سبيل الله إلا باعد الله بذلك
اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا".
-
كما
ورد في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"الصيام جُنة".
-
وورد
في حديث حذيفة عند البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر".
-
الصوم
يشفع لصاحبه يوم القيامة كما روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو رضي الله
عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الصيام والقرآن يشفّعان
للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي ربّ منعته الطّعام والشّهوات بالنّهار
فشفعني فيه. ويقول القرآن: منعته النّوم باللّيل فشفعني فيه. قال:
فيشفعان".
ما حكم صيام يوم عاشوراء مع الدليل؟
كان صيام يوم عاشوراء واجبًا في بداية الإسلام، ثم
نسخ وجوبه وأصبح مستحبًا، وتشمل أدلة وجوب صيام عاشوراء في البداية:
1.
حديث سلمة بن الأكوع رضي
الله عنه: وفيه أمر النبي صلى الله عليه وسلم بصيام عاشوراء في السنة الأولى
للهجرة.
2.
ممارسة قريش لصيام عاشوراء في الجاهلية: كانوا
يصومونه تعظيمًا له، وقد صام النبي صلى الله عليه وسلم معهم في الجاهلية واستمر
على صيامه بعد الهجرة.
وتأتي أدلة نسخ وجوب صيام عاشوراء، كالتالي:
1.
فرض صيام رمضان: فقد فرض
صيام رمضان في السنة الثانية للهجرة، ونُسخ بذلك وجوب صيام غيره من الأيام، بما في
ذلك عاشوراء.
2.
قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من شاء صام
ومن شاء لم يصم" وهذا يدل على أن صيام عاشوراء أصبح مستحبًا بعد نسخ وجوبه.
وخلاصة حكم صيام عاشوراء، أنه يستحب صيامه اقتداءً
بالنبي صلى الله عليه وسلم، لما ورد في فضله من الأجر والثواب العظيم، فكان النبي
صلى الله عليه وسلم يحرص على صيامه، حتى في السنة العاشرة من الهجرة عزم على صيام
التاسع والعاشر معًا.
المصدر
ابن باز
تم اضافة الموضوع بواسطة : Heba Aboelneel
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع