فضل شهر شعبان ونصائح مهمة لإغتنامه

دليل الموضوع

فضل شهر شعبان

نصائح لاغتنام شهر شعبان

فضل شهر شعبان:

يعد شعبان محطة مهمة والجسر الموصل لشهر رمضان المبارك والذي تتنزل فيه البركات والرحمات من رب العزة وتعتق فيه الرقاب.

  شهر شعبان له فضل عظيم حيث:

- ترفع فيه الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، وكان النبي يكثر من الصيام في هذا الشهر لأنه كان يحب أن يرفع عمله إلى ربه وهو صائم.

-فعن أسامة بن زيد : قُلتُ: يا رَسُولَ اللهِ ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ ما تَصُومُ مِنْ شعبان قال : "ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ العَالَمِينَ ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ"  رواه النسائي، وحسنه الألباني.

- وعن عائشة رضي الله عنها :  "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ" رواه البخاري.

-تغفر الذنوب في ليلة النصف من شعبان لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَه تَعَالَى لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ" رواه ابن ماجه وحسنه الألباني

نصائح لاغتنام شهر شعبان:

-الإكثار من الصيام في هذا الشهر عملا بسنته صلى الله عليه وسلم، لتدريب النفس على الصيام فيدخل فيه بعزيمة وقلب حاضر فلا يشعر له بمشقة وإرهاق وهذا يجعل له ميزيه عن غيره الذي سيأخذ وقت على الإعتياد على الصيام فلربما يضيع منه ثلث الشهر قبل اعتياده.

-الحرص على أداء الفروض وفي جماعة للرجال، وفي وقتها للنساء، لتدريب النفس على الإنضباط والطاعة استعدادا لشهر رمضان.

-الزيادة في ورد القران الكريم إن كان له ورد وإلا لم يكن له فليعمل وردا أستعدادا وتدريبا على ختمات متوالية وكثيرة في رمضان

-المحافظة على صلاة قيام الليل للتدرب على صلاة التراويح والتهجد.

- البعد عن الملهيات والمشتتات التي من شأنها أن تفسد عليك قلبك فلا توصلك لشهر رمضان بقلب حاضر وعزيمة قوية، وذلك مثل التلفاز ومتابعة الأفلام والمسلسلات وسماع المعازف المحرمة وسماع إعلانات مسلسلات رمضان وبرامجه التي لا فائدة منها ولا نفع سوى إفساد قلبك وتأخير وقت توبتك وعتقك.

- البعد عن المحبطين والمثبطين وانتقاء صحبة صالحة تشحذ الهمم على الطاعات، تتجهز معهم في شعبان للإنطلاقة العظمى في رمضان.

- تقليل عدد ساعات جلوسك على مواقع التواصل الإجتماعي والهاتف بشكل عام استعداد للتفرغ التام للعبادة في رمضان.

- تدعو الله أن يوفقك في شعبان وأن يسلمك رمضان ويسلمك له ويتسلمه منك مقبولا مغفورا لك معتوقًا رقبتك، كما تجهز دعواتك لرمضان فهو شهر تحقيق الأمنيات والأحلام والرغبات.