الاسلام
تحميل الموضوع ملف ورد
تحميل الموضوع ملف PDF
تابعنا على اخبار جوجل
كيف يتحرر المسجد الأقصى
الإثنين, 12 02 2024
وقت القراءة( 3 )دقيقة
مشاهدات :697
نبذه مختصرة عن الموضوع
للتاريخ عبر ومشاهد ترسم لمن يأتي من الأجيال طريقا مختصرا عبر خطوط عريضة توضح له طريق الفلاح. ليس فقط في علوم الحياة المادية بل في تاريخ الحضارات ونهضة الأمم وسيادة الدولة الإسلامية. فينقضي شهر رج
الموضوع كاملاً
دليل الموضوع :
1.
مقدمة
2.
لمحة عن القدس في عهد الفاروق رضى الله
عنه
3.
القدس تنهض مرة أخرى بعدحصار جديد
4.
إلى أي حال وصلنا يا قدس
مقدمة
:
للتاريخ عبر
ومشاهد ترسم لمن يأتي من الأجيال طريقا مختصرا عبر خطوط عريضة توضح له طريق الفلاح
.
ليس فقط في
علوم الحياة المادية بل في تاريخ الحضارات ونهضة الأمم وسيادة الدولة الإسلامية
.
فينقضي شهر رجب
المبارك بعد أن أحيا تاريخ القدس في نفوس من يعتبر في هذه الأمة الإسلامية بداية
من ليلة الإسراء والمعراج مرورا بفتحها على يد خلفية المؤمنين عمر بن الخطاب رضي
الله عنه وصولا إلى تحريرها على يد صلاح الدين في 27 من رجب
.
لمحة عن القدس في عهد
الفاروق رضى الله عنه
:
عانت القدس من الصليبيين حتى كان فتحها على يد
خلفية المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد سبق ذلك فتوحات عدة شهدتها البلاد
من المجاورة من حرب ضروس مع الروم، تجلت في معاركها أعظم الفتوحات الإسلامية ضاربة
المثل بثبات قادة المسلمين وإقدامهم على فتح القدس
.
ويضرب عمرو بن
العاص رضي الله عنه في ذلك أعظم مثال على شجاعة القائد المسلم الحق، فبعد أن
استعصى عليه فتح القدس وقد ولاه ابن الخطاب لفتحها قرر أن يدخلها كرسول من ابن
الخطاب الي ارطبون الروم والي القدس آنذاك ليبحث عن ثغر في أسوار هذه المدينة
ونقاط ضعف يستمد منها قوة الهجوم
.
فدخل إلى
ارطبون وجال معه في حديث طويل حتى تيقن والي الروم أن ذلك اما هو ابن العاص نفسه
أو رجل يثق فيه لما عرفه من دهاء وذكاء امتاز بهما بن العاص وقرر في كلا الحالتين
أنه قاتله، لكن ذكاء ابن العاص كان أدهى من أرطبون الروم فجعل يحدثه أنه واحد من
عشرة جنود بعث بهم بن الخطاب إليه ليروا منه من الحديث ما يكون مفتاحا للصلح،
وانطلت حيلته على ارطبون الروم الذي رأى أن قتل عشرة من جنود الفاروق خير له من
قتل واحد فسمح له بالخروج مقابل العود بالتسعة مرة أخرى، ليسمع بعدها تكبير
المسلمين خارج أسوار القدس ليعلم أنه قد غلب في معركة ذكاء مع قائد مسلم
كان هو ابن العاص
نفسه.
فضحى عمرو بن
العاص رضي الله عنه بروحه مقابل الفتح للمسلمين مخبرا من يولى أمر المسلمين بعده
أن القائد المسلم هو من يمضى قدما لدحر عدوه لا من يرضى الهوان على حساب دماء
المسلمين
.
وتتلاحم جهود
المسلمين لفتح أكناف بيت المقدس فيسهل عليهم فتح بعضها ويتسعصي عليهم الآخر حتى
حال بينهم فتح القدس فجائهم ابن الخطاب في مدد لفتحها وتحفر هيبته خندقا في قلوب
أعداءه فيدخلها فاتحا ويعقد مهم عهدا ينص على حرمة دمائهم وأماكن عبادتهم وأن كل
من فيها ءامن عدا اليهود لما كان من عداء بينهم وبين الصليبيين
.
القدس تنهض
مرة أخرى بعد حصار جديد :
وتتكرر
المشاهد مرة أخرى وتصاب بلاد المسلمين بعد مرور عهد من الزمان بالخيبة وتغلب على
الناس شهواتهم وتكون الدنيا أكبر همهم ناسين دينهم فتصاب البلاد بالجهل والقحط
وغلاء الأقوات والفتن وظهور طوائف مبتدعة كالشيعة المتمثلة في الدولة الفاطمية في
مصر والتي حاربت الدولة العباسية السنية حتى قتلت حاكمها فتهب الدولة السلجوقية
لنصرتها وتحارب على مدار السنين مسلمة الراية من حاكم لحاكم من أبنائها بعد أن
يقتل الآخر على يد عدوه حتى نصل بذلك إلى حكم صلاح الدين الأيوبي
.
وها هو يعد
الدول الإسلامية المحيطة لفتح القدس كما فعل ابن الخطاب سابقا... فيجهز مصر للقتال
برا وبحرا وينظم اليمن لقطع الطريق على القوافل الصليبية ويستمر في حصار القدس 12
يوما ليبادر بعدها قائد الحامية الصليبية في القدس إلى طلب الصلح فيوافق الأيوبي
ليدخلها فاتحا مصليا الجمعة الأولى فيها بعد احتلال دام 90 عاما
.
وما أشبه اليوم البارحة... فحال القدس اليوم لا
يقل عما كانت تعانيه قديما، فقوى الكفر قد تجمعت عليها فالصليبين اليوم ليسوا
وحدهم بل صار يهود الأرض معهم يحاربون أبناء الأرض وينازعون الأمة الإسلامية في
مسرى نبيها وحبيبها محمد صلى الله عليه وسلم، حالمين بامتلاكها يوما
.
والصحيح الذي
لا جدال فيه أن حال الأمة الإسلامية اليوم أشبه بما كانت عليه قبل دخول ابن الخطاب
بجيوشه فاتحا لها، وقبل مجئ الأيوبي منتشلا إياها من الوهن، كغثاء سيل لا نصنع في
تاريخ الإسلام عزا
..
ولابد لهذا
الغثاء أن يزول ويرزق الله هذه الأمة بأبناء يعيدوا لها مجدها فتضمد جراحها وتنهض
بجيش التحرير فتحيا وتحيا القدس معها
.
المصادر:
موقع قصة الإسلام
تم اضافة الموضوع بواسطة : ءالآء سامي
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع