هل يجب السماح للأطفال بإختيار ميعاد نومهم؟
طفولة تحميل الموضوع ملف ورد تحميل الموضوع ملف PDF تابعنا على اخبار جوجل

هل يجب السماح للأطفال بإختيار ميعاد نومهم؟

تقييمات الموضوع الحالية:

نبذه مختصرة عن الموضوع

الوقت هو سلاح كل إنسان يحارب به الكسل و التسويف و الذي يجعله يحقق الإنجازات و التقدم لذلك من المهم معاودة الأطفال على تنظيم وقتهم بعمل روتين إيجابي يساعدهم على ذلك

الموضوع كاملاً

دليل الموضوع

المقدمة

هل لدى الطفل القدرة على الاستماع إلى جسده؟

8 أسباب لعدم إجبار الأولاد على وقت محدد للنوم

توصيات بساعات النوم

المقدمة

يحتاج الأطفال إلى معرفة السبب وراء الأشياء التي نطلبها كآباء. قد يبدو غريبا ولكن الذهاب إلى النوم لا يندرج في فئة الأشياء التي يجب ان نجبر أطفالنا على القيام بها . إذا لم تدعهم يتعلمون عواقب السهر بعد فوات الأوان، فسيواجهون صعوبة في تطوير أنماط نوم جيدة مثل البالغين. لذا فإننا في هذا المقال سنتطرق إلى الأسباب التي تجعل الطفل يختار وقت نومه، وبالطبع كيف نقدم له المساعدة للقيام بذلك.

هل لدى الطفل ال قدرة على الاستماع إلى جسمه ؟

*النوم هو وظيفة بيولوجية نحن جميعا بحاجة إليها! لذلك ليس من المنطقي ان يطلب الناس من الآخرين ان يقرروا جدول النوم الخاص بهم فهناك حقيقة نعلمها جميعا وهي عندما تكون متعباً تنام. الأطفال الجدد جيدون جداً في ذلك.

فما هي التغيرات التي تحدث عندما يكبرون في السن؟

*تنشأ المشاكل عندما يحاول الراشدون التحكم في نوم اولادهم لجعله مناسبا لفكرة كيف يعتقدون انه ينبغي ان ينام الاولاد. وفي بعض المجتمعات يقل كثيراً عدد الأطفال الذين يعانون من "مشاكل" النوم (أو ربما يكون الوالدان الأكثر دقة أقل قلقاً بسبب نوم أطفالهم)، وذلك على الأرجح بسبب حقيقة أنهم أقل تحكماً في النوم. وفي هذه الثقافات، ينام الرضع عندما يكونون متعبين أو على أحد مقدمي الرعاية أو بجواره ويرضعون عند الطلب، ويقبل الاستيقاظ الليلي.

8 اسباب لعدم إجبار الاولاد على وقت محدد للنوم

1.  عندما نحاول ان نتحكم بنوم اطفالنا ونجبرهم على النوم في اوقات محددة نقطع تعليمهم عن اجسادهم. فقد يبدؤون في الشك في أنفسهم معتقدين ان الآخرين يعرفون جسمهم أكثر مما يعرفونه وأن ما يشعرون به غير مهم. في النهاية، قد يفقدون القدرة على سماع اشارات اجسادهم التي تخبرهم انهم متعبون، بعد ان تُنتزع منهم هذه الفرصة بانتظام. فالأطفال الذين لا يُسيطر عليهم قادرون جدا على معرفة متى يحتاجون إلى النوم، وأقل احتمالا أن يقاوموا تلبية احتياجاتهم الخاصة. طبعا، قد يحتاجون الى مساعدة او رفقة ليتمكنوا من النوم عندما يكونوا مستعدين ولكن ذلك يختلف عن اتخاذ القرار لهم عندما يجب ان يناموا. "يبدو أن لدى الأطفال قدرة ملحوظة على التنظيم الذاتي. وما لم يحدث ذلك، فإننا نحاول أن ندير أجسادهم من أجلهم”.  

2. يؤدي إلى نتائج عكسية

هل سمعت من قبل عن إيقاع كليكيديان؟ هذه ساعة جسمنا الداخلي التي تنظم فترات النعاس والاستيقاظ طوال الليل والنهار. والشيء في هذا هو أنها تولد محليا بمعنى أنها تنشأ من داخل جسمنا. ويمكن أن يتأثر هذا الايقاع بالضوء ودرجة الحرارة، وهذا هو السبب في أننا ننام أثناء الليل ونستيقظ أثناء النهار، ولكن ليس الكثير غير ذلك وفي هذه الحالة، لا حاجة إلى إملاء أي شخص عندما يشعر بالنعاس، فإن جسمه يغطي ذلك. في الواقع، ان ذلك يؤدي الى نتائج عكسية! محاولة وضع طفل غير نعسان على السرير يجعلك تخوض معركة خاسرة.

3. إنشاء رابطات غير مفيدة للراحة أثناء النوم

هل سبق لك وضع جسدك في السرير ورغم ذلك تشعر بانك غير قادر على النوم؟ عقلك غير قادر على التبديل، وكلما طال وضعك هناك كلما كان من الصعب العثور على النوم؟ هل تعرف ما هي النصائح التي يقدمونها للناس الذين يعانون من الارق في تلك الحالات؟ انهض من السرير وعد عندما تشعر بالنعاس، فعند حالات التفكير، القلق، الانزعاج، او الانشغال بفعل امور اخرى تعتبر فكرة النوم ليست جيدة في هذه الحالات. وبعد ساعات عديدة من محاولة النوم في السرير يتصارعون اطفالك قبل النوم. من المرجح أن يربط الأطفال الذين يرغمون على النوم دون رغبة في النوم بين النوم والمشاعر السلبية، وفي سعينا لضمان أن يحصل الأطفال على قسط كاف من النوم، قد نكون في الواقع قد وضعناهم على كره ومقاومة.

4. حق الطفل في تقرير موعد نومه

وللبشر الحق في الاستقلال الذاتي البدني، والأطفال هم أيضا من البشر. كيف سيكون شعور شخص آخر ليقرر متى يجب أن تذهب إلى السرير كل ليلة؟ مُحبطة ومُحبطة بلا شك. إنه نفس الشيء بالنسبة للأطفال. وللأطفال الحق في أن يقرروا متى يرغبون في النوم، وهو ما لا يكون مشروطا بأن يحققوا توقعاتكم، أتمنى أن يتمكن الأطفال من النمو وفقا لسرعتهم الطبيعية: النوم عندما ينامون، ويستيقظون عندما يرتاحون، ويأكلون عندما يجوعون، ويصرخون عندما ينزعجون، ويلعبون ويستكشفون دون انقطاع لا مبرر له؛ وبعبارة أخرى، يسمح لهم بالنمو والسهر كما كان مقدرا لكل منهم.

5. أساليب التعلم الجيدة

وكثيراً من الناس يفترضون أنه لكي يعلموا الأطفال أنهم بحاجة إلى الحصول على قسط كاف من النوم، يجب عليهم أن يرغموهم على الدخول في جدول زمني. لكن هذا لا يعلمهم أي شيء عدا الاوامر ماذا يحدث عندما يكون شخص ما غير موجود ليخبرهم ماذا يفعلون؟ كيف لهم أن يعرفوا ما هو أفضل خيار لهم هو عندما لم يكن لديهم أبداً أي ممارسة في صنعه؟ والطريقة التي نتعلم بها اتخاذ القرارات الجيدة هي أن يُسمح لنا باتخاذها. من خلال ارتكاب الأخطاء والتعلم منها. من خلال معرفة ذلك من تلقاء أنفسنا، مع الدعم إذا لزم الأمر.

6. الصلة بدرجة أكبر

ويُعرف هذا العصر عادة بأنه أصعب وقت مع صغار الأطفال. فالوقت ضيق جدا ليربط الوالدان العاملان اولادهما في المساء بين هذا الاندفاع ويرغب الأطفال في الاتصال بالوالدين في نهاية اليوم. وغالبا ما اتساءل عما إذا كانت المشاكل التي يعاني منها كثيرون جدا في جعل الاولاد يبقون في اسرّتهم هي انهم يشتاقون الى وقت الاتصال هذا. فالوفاء بحاجات الجميع يعنيان ان كل شخص يذهب الى السرير سعيدا ولا يقاوم النوم!

7.  المرونة

ماذا لو كان لديك زوار؟ ماذا لو كنت تريد أن يكون لديك فيلم عائلي الليلة؟ ماذا لو كنت خارجا في حدث ولا تستطيع العودة الى البيت في وقت النوم؟ وقت النوم هو فقط يحتاج مرونة أكثر بكثير!

8.  لا يوجد صراعات

التخلي عن وقت النوم يعني أنه لا مزيد من القتال الليلي أو صراع السلطة الذي يشكو منه الكثيرون! وهذا يعني بيتاً أكثر سلماً لكل فرد. النوم لا يصبح ساحة معركة أو مكاناً يناضل فيه الأطفال من أجل حقهم في الاستقلال الذاتي.

توصيات بساعات النوم التالية:

-   يجب أن ينام الرضع من 4 أشهر إلى 12 شهرا من 12 إلى 16 ساعة لكل 24 ساعة (بما في ذلك القيلولة) بشكل منتظم لتعزيز الصحة المثلى.

-   يجب أن ينام الأطفال من سن 1 إلى 2 سنة من 11 إلى 14 ساعة لكل 24 ساعة (بما في ذلك القيلولة) على أساس منتظم لتعزيز الصحة المثلى.

-   يجب أن ينام الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 5 سنوات من 10 إلى 13 ساعة لكل 24 ساعة (بما في ذلك القيلولة) بشكل منتظم لتعزيز الصحة المثلى.

-   يجب أن ينام الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عاما من 9 إلى 12 ساعة لكل 24 ساعة بشكل منتظم لتعزيز الصحة المثلى.

-   يجب أن ينام المراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 18 عاما من 8 إلى 10 ساعات لكل 24 ساعة بشكل منتظم لتعزيز الصحة المثلى.

هناك الكثير من الاسباب الكبيرة: فالأمر يتعلق باحترام حرية الأطفال واستقلالهم الذاتي، مع إضافة مكافأة إضافية وهي المزيد من السلام والتواصل الفعال لكل طفل.

المراجع

Happinessishereblog

Howsbeingadad

 

 

تم اضافة الموضوع بواسطة : Beso Mustafa
التحميل بصيغة ملف Word التحميل بصيغة ملف PDF   تقييم الموضوع   شارك الموضوع

مواضيع اخرى مختصة بـطفولة

هل السكاتة مضرة لحديثي الولادة؟ وكيف يمكن تجنب مخاطرها؟
#طفولة هل السكاتة مضرة لحديثي الولادة؟ وكيف يمكن تجنب مخاطرها؟

تعتبر اللهايات آمنة عامةً، ولكن يجب تجنب بعض المخاطر لها، وذلك باستخدامها الصحيح، وتعقيمها، والفطام في الوقت المحدد بطريقة سليمة، ونتناول شرح لكل ذلك في الفقرات التالية.

هل يجب السماح للأطفال بإختيار ميعاد نومهم؟
#طفولة هل يجب السماح للأطفال بإختيار ميعاد نومهم؟

الوقت هو سلاح كل إنسان يحارب به الكسل و التسويف و الذي يجعله يحقق الإنجازات و التقدم لذلك من المهم معاودة الأطفال على تنظيم وقتهم بعمل روتين إيجابي يساعدهم على ذلك

هل من الأفضل أن تكون والد صارم أم متساهل؟
#طفولة هل من الأفضل أن تكون والد صارم أم متساهل؟

المنزل هو البيئة المحيطة التي تؤثر بنا دون إرادتنا لذلك لابد أن نتعلم منها كل ايجابي لأننا نعكس كل المبادئ التي تعلمناها داخل هذه البيئة في التعامل مع من حولنا سنعرض لكم الوالد صارم أم متساهل

أسباب قيء الرضع وطرق علاجه
#طفولة أسباب قيء الرضع وطرق علاجه

تقلق أمهات كثيرات من حالة القيء التي تعتري أطفالهن الرضّع كثيراً إلى حد يتوجّهن فيه للطبيب للاستفسار عن السبب والعلاج يعدّ القيء طبيعياً نوعاً ما وخصوصاً عند التجشؤ بعد الرضاعة.

فطريات الفم عند الرضع
#طفولة فطريات الفم عند الرضع

فطريات الفم أو القلاع هي عبارة عن عدوى فطرية تصيب الفم ويمكن أن تصيب أي شخص في أي عمر، ولكنها شائعة بشكل خاص عند الأطفال الصغار ، وخاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر .

التعليقات

تقيم الموضوع

عدد المستخدمين الذين قاموا بالتعليق (1) متوسط التعليقات(5)

من فضلك اترك تقيييمك