دليل الموضوع

المقدمة

ما هو التسويف؟

ما هي أنواع التسويف؟

ما الذي يسبب التسويف؟

ما هو التأثير السلبي للتسويف؟

كيفية التغلب على التسويف؟

المقدمة

يعتبر التسويف من السلكويات الخاطئة التي تصيب معظم الأفراد فتؤثر على حياته سلباً فهي تؤدي إلى تأخير العمل بل وقد تصل إلى الجزاءات و ترك العمل، و أيضاً في تراكم المهام و الواجبات إن كنت عاملاً ، طالباً أو كنتِ ربة منزل لنطلع على هذه النصائح لكي نتخلص من هذا السلوك السيئ.

ما هو التسويف؟

· هو عندما يؤخر الشخص مهمة أو يؤجل شيئا ما حتى اللحظة الأخيرة أو حتى بعد الموعد النهائي غالباً ما يقوم المماطلون بمهام أخرى قبل البدء أو العودة إلى مهمة أو التزام يتجنبونه على سبيل المثال ، إذا كانت هناك محادثة صعبة في العمل فقد يقوم المماطلون بمهام أخرى لتجنب اللوم.

· يقوم المماطلين إلى التحقق من وسائل التواصل الاجتماعي أو المهام الأخرى التي كانوا يؤجلون القيام بها لفترة أطول مثل الرد على رسائل البريد الإلكتروني.

· توضح الدراسات أنه في عام 2010 يوجد 20 ٪ من البالغين في الولايات المتحدة هم من المماطلون قد تكون التقديرات أعلى اليوم بسبب التطور المستمر للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

ما هي أنواع التسويف؟

إن تحديد نوع المماطل الذي أنت عليه هو خطوة البداية في تغيير سلوكك هناك ستة أنواع من التسويف بناء على المشكلة الرئيسية المتصورة التي تسبب السلوك:

1.     منشد الكمال: لديه معاييرعالية وخوف من عدم تلبية التوقعات ويؤجل العمل لأنه يخشى ألا يفعل ذلك بشكل صحيح.

2.     الحالم: لديه أهداف كبيرة ولكن لا توجد خطة للنجاح.

3.     القلق: يخاف التغيير ولديه تفكير في أسوأ السيناريوهات ويقاوم المخاطرة.

4.     المعتذر: صانع الوعد بمتابعة ضعيفة والعديد من الأعذار أو الأسباب لعدم القيام بالمهمة.

5.     صانع الأزمات: قد يخلق فوضى عن غير قصد أو عن قصد في اللحظة الأخيرة لتأخير العمل.

6.     الفاعل المفرط: لديه توقعات غير واقعية لما يمكن تحقيقه ويفتقر إلى قدرات تحديد الأولويات.

ما الذي يسبب التسويف؟

· في حين أن أسباب المماطلة لدى الجميع فريدة من نوعها فقد يكون هناك عنصر مشترك من الخوف و السعي للكمال يحفز سلوك المماطلة التي تجعل الشخص يرغب في القيام بكل مهمة بشكل لا تشوبه شائبة، الأمرالذي يصبح عقبة أمام إنجاز الأمور ويؤدي إلى التسويف.

· يرتبط التسويف أيضا بمستويات أعلى من القلق والاكتئاب.

· القلق والمماطلة يعرف القلق بأعراض مثل الأفكار المتطفلة والخوف والقلق المفرطين والأعراض الجسدية

كل هذه الأسباب يمكن أن تؤثر على قدرة الشخص على متابعة المهام الوشيكة والوفاء بالمواعيد النهائية.

المماطلة قبل النوم

هو عندما يقوم شخص ما بالبقاء دون نوم حتى وقت متأخر والقيام بكل ما لم يكن لديه الوقت للقيام به خلال النهار، قد يشمل ذلك التمريرعبر وسائل التواصل الاجتماعي أو مشاهدة التلفزيون قبل النوم أو بالقرب من وقت النوم لدرجة أنه يعطل نومه الكلي.
هذا ليس هو نفسه الاسترخاء حقا لأن هذا النوع من التسويف يضيف بسرعة إلى الحرمان من النوم، والذي يرتبط ارتباطا مباشرا بالضيق والاضطراب العقلي بما في ذلك الاكتئاب.

ما هو التأثير السلبي للتسويف؟

التسويف لا يقدم أي خدمة لأي شخص بل إنه يمكن أن يخلق مشاكل تبدأ في سنوات دراستك، عندما تؤخر المواعيد إلى الوقت النهائي و تأثيرات أخرى مثل:

· زيادة خطر القلق والاكتئاب.

· تدني احترام الذات.

· زيادة التوتر.

· ضعف التحكم في الانفعالات.

إن تأجيل الأشياء التي تفعلها في النهاية على أي حال يتطلب أيضا الطاقة والوقت إضافة إلى ذلك أن تجنب المهام لا يجعلك تتوقف عن التفكير فيها أو القلق بشأنها .

كيفية التغلب على التسويف؟

التسويف هو سلوك مكتسب ، ويمكن أن يكون غير مكتسب، ولكن من الجيد البدء بالاعتراف بأنك تماطل بمجرد التعرف على هذا السلوك في نفسك يمكنك معرفة سبب المماطلة وتغييره.

تشمل طرق التغلب على التسويف ما يلي:

· تحديد دور التسويف في حياتك

· تخصيص الوقت لإدارة الوقت

· تقسيم المشاريع الكبيرة إلى مهام أصغر

· إيجاد أسباب مثمرة لمواصلة العمل على المهام والالتزامات

· الحفاظ على أهدافك واقعية وإعادة تقييم الأهداف والاستراتيجيات حسب الحاجة

نختم المقال بمقولة فيريويل

الجميع يماطل من وقت لآخر إذا كان التسويف المستمر يعطل حياتك فقد يكون الوقت قد حان للنظر في سبب المماطلة سواء كان ذلك بسبب السعي للكمال أو مشكلة أساسية في الصحة العقلية، فهناك الكثير من الطرق لوقف المماطلة وعيش حياة أفضل .

المراجع

Very well health