تقلق أمهات كثيرات من حالة القيء التي تعتري أطفالهن الرضّع كثيراً إلى حد يتوجّهن فيه للطبيب للاستفسار عن السبب والعلاج يعدّ القيء طبيعياً نوعاً ما وخصوصاً عند التجشؤ بعد الرضاعة.
دليل
الموضوع
أسباب قيء الرضع
التعامل مع حالات القئ
عند الأطفال
متي يصبح القئ عند الأطفال خطيرا
كيفية التعامل مع ألم البطن عند الأطفال
مع الترجيع
نبذة عن
الموضوع :
تقلق
أمهات كثيرات من حالة القيء التي تعتري أطفالهن الرضّع كثيراً إلى حد يتوجّهن فيه للطبيب
للاستفسار عن السبب والعلاج يعدّ القيء طبيعياً نوعاً ما وخصوصاً عند التجشؤ بعد الرضاعة،
لكن ثمة أمور لا بد من أخذها بعين الاعتبار أمام حالات القيء لدى طفلكِ.
أسباب قيء الرضع:
1 -
قد يُصاب الطفل بالقيء لأسباب عدة منها التهاب في المعدة أو ارتخاء في المريء أو التهاب
في الأذن أو التهاب في مجرى البول أو فرط في تناول الطعام.
2 -
لا بد من تقدير الكمية المناسبة لطفلكِ وعدم الإفراط فيها. إن انتبهتِ أن الجهاز الهضمي
لدى طفلكِ يرتبك أمام الكميات، فاجعليها على وقعات مختلفة وليس مرة واحدة.
3 - ثمة علامات مقلقة يجدر بكِ الانتباه إليها فيما
يتعلق بالقيء المستمر، منها: ارتفاع درجة الحرارة، والاصفرار والاستمرار في القيء لأكثر
من 12 ساعة، والألم عند القيء.
4 - انتبهي، فقد تكون هناك حساسية لدى طفلكِ من نوع
غذاء معين، حتى من الحليب على سبيل المثال. لذا، إن شككتِ في طعام ما، أخبري الطبيب
فوراً.
5 - يُصاب الطفل بهذه الحالة في أسابيعه الأولى؛
لأن جهازه الهضمي غير معتاد بعد على الغذاء.
6 -
لذا، فإن الوضع بالمجمل طبيعي ما لم تشعري أنه قد زاد عن حده في عدد المرات أو لون
القيء أو قوامه أو رائحته.
7 -
إن صاحب القيء ارتفاع في درجات الحرارة أو رجفة في الجسم وما إلى ذلك من أعراض غير
طبيعية، فيجدر بكِ زيارة العيادة فوراً؛ لأنها قد ترمز لحالة التهاب في السحايا.
8 -
هذه البكتيريا البسيطة الموجودة في المعدة والأمعاء هي التي قد تقود للقيء. لذا، ليس
هنالك من داعٍ للخوف بالمجمل.
9 -
القيء الكثير قد يفضي للجفاف. لذا، احرصي على إمداد طفلكِ بكميات سوائل كافية؛ لتعويض
المفقود منه.
10
- تبدأ نوبة القيء بكثير من السعال، وفي مرات تشتد لتبقى مستمرة على وصلات قد تراوح
بين 6 إلى 12 ساعة، بشكل متقطع، لكنها سرعان ما تهدأ.
11
- عليكِ الانتباه إن تجاوزت نوبة القيء المستمر ما يزيد على 12 ساعة، كلما حصل على
الرضاعة. عليكِ أيضاً الانتباه إن كان هناك أثر لأي دم أو إفرازات ملونة في القيء.
12 - انتبهي أيضاً إن كان يصاحب القيء أي اصفرار
في الوجه أو تعرّق غير طبيعي. عليكِ أيضاً الالتفات جيداً إن كان هناك انتفاخ في البطن
لدى طفلكِ. الطفح الجلدي قد يرمز لحالة غير طبيعية أيضاً. لذا، كوني واعية جيداً للأعراض
المصاحبة للقيء، وفي حال شعرتِ أن هناك شيء ما غير طبيعي فلا تتردّدي بمراجعة الطبيب
فوراً.
التعامل مع حالات القيء عند الأطفال :
§
للأطفال الرضع أقل من سنة، يُنصح بزيادة
معدل الرضاعة الطبيعية كل ساعة مع إعطاء رضعات صغيرة (خمس أو عشر دقائق في الأكثر)،
أما بالنسبة للرضاعة من الزجاجة، فالتزمي بالرضاعة في أوقاتها.
§
إعطاء الطفل محلول معالجة الجفاف، لتعويض
الفاقد من السوائل والأملاح، وإذا لم يستسغ الطفل طعمه، يمكنكِ خلطه مع قليل من عصير
الفاكهة الطبيعي.
§
إطعام الطفل السيريلاك أو بعض البطاطس المسلوقة
أو قطعة موز مهروسة، إذا كنتِ قد بدأتِ إعطاء الطفل بعض الأطعمة الصلبة.
الأطفال من سنة إلى 11 سنة
§
تأكدي من شرب طفلكِ لكميات محدودة من الماء
والسوائل على فترات متقاربة، واستبعدي العصائر المحلاة والمشروبات الغازية تمامًا.
§
ابدئي فورًا إعطاء الطفل محلول معالجة الجفاف،
إذا كان الطفل رافضًا للأكل والشرب.
§
ابدئي تقديم الطعام بعد مرور ساعتين في
الأقل بعد آخر قيء، واعتمدي على الشوربة والبطاطس المهروسة والأرز والخبز، وتجنبي تمامًا
الحلويات والأغذية ذات المحتوى العالي من الألياف.
§
استخدمي بعض الأدوية المنظمة لحركة الجهاز
الهضمي بعد استشارة طبيبكِ، في الأطفال أكبر من خمس سنوات.
متى يصبح القيء عند الأطفال خطيرًا
:
في معظم
الأحيان يكون القيء عند الأطفال أمرًا غير مقلقًا، إلا أنه قد يرتبط بحالة خطرة كما
قد يتسبب في مضاعفات مثل الجفاف الذي قد يهدد حياة الطفل، لذا يجب عليكِ الذهاب بالطفل
فورًا إلى الطبيب إذا ظهرت عليه الأعراض التالية:
·
أعراض الجفاف، وأهمها إحساس الطفل المستمر
بالعطش وقلة التبول، مع انخفاض الوزن وشحوب الجلد، أو إذا أصبحت عينا الطفل غائرتين
ويداه باردتين، أو شعوره بالنعاس المستمر، مع الفقدان القدرة على التركيز.
·
استمرار التقيؤ أو زيادة حدته.
·
إذا صاحب القيء نزول دم، أو إذا كان لون
القيء أخضر فاتحًا أو إذا خرجت عصارة صفراء مع القيء.
·
إذا كان الطفل يعاني آلامًا شديدة ومستمرة
في المعدة.
·
شعور مستمر بالإعياء.
·
زيادة حدة الأعراض المصاحبة له كالإسهال.
·
حاولي عزيزتي أن تتبعي فطرتك كأم، فإذا
لاحظتِ أن الطفل على غير طبيعته وأنه مجهد للغاية فلا تترددي في استشارة الطبيب.
كيفية التعامل مع ألم البطن عند الأطفال مع الترجيع
:
عادةً
ما يصاحب القيء آلام في البطن، التي قد تزيد الأمر سوءًا وتحفز رغبة الطفل المستمرة
في الترجيع، ويمكنكِ تخفيف حدة التقلصات ببعض العلاجات المنزلية، تعرفي إليها فيما
يلي:
ü
شاي البابونج
قدمي لطفلك كوبًا من شاي البابونج، وهو من العلاجات
المنزلية الممتازة لاضطرابات المعدة، إذ يمتلك خواصًا مسكنة ومضادة للالتهابات تخفف
التقلصات، كما يساعد على إرخاء عضلات المعدة، ما يقلل من التقلصات والرغبة في القيء.
ü
مغلي الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على مادة الجينجيرول، وهي واحدة من
أقوى مضادات الأكسدة التي تقلل من تأثير الشوارد الحرة التي تتلف الخلايا، كما أنه
يقلل الغثيان والتقلصات، بالإضافة إلى ذلك، فإن خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات
تزيد من عصارة الجهاز الهضمي وتساعد على تحييد أحماض المعدة.
ü
مغلي النعناع
مغلي
النعناع أيضًا من الوصفات الرائعة لتخفيف آلام البطن، إذ يهذئ عضلات المعدة، ما يقلل
من التقلصات والقيء، وفقًا للمركز الطبي بجامعة ميريلاند، فإن النعناع لديه القدرة
على تحسين تدفق الصفراء التي يستخدمها الجسم للهضم، إذا رفض طفلك شرب النعناع، فإن
حلوى النعناع، على الرغم من أنها ليست قوية، قد تهدئ المعدة، فقط لا تعطي هذه الحلوى
للأطفال الصغار، لأنها قد تسبب الاختناق.
ü
كمادات الماء الساخن
يخفف وضع زجاجة ماء ساخن على بطن طفلك الصغير الألم،
إذ تزيد الحرارة من تدفق الدم إلى سطح الجلد، ما يقلل من إحساس الألم القادم من البطن،
كما ترخي العضلات وتهدئ التقلصات.
ü
المسكنات
قدمي للطفل المسكنات التي لا تحتاج لوصفة طبية كالأسيتامينوفين،
مع الالتزام بالجرعة المحددة وفقًا لسن الطفل، التي ينصح بها الطبيب.
المصدر :
مواقع الكترونية
تم اضافة الموضوع بواسطة : Beso Mustafa
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع