الفرق بين تقدير الذات والثقة بالنفس

دليل الموضوع

·        نبذه عامه

·        تعريف تقدير الذات والثقة بالنفس والفرق بينهما

·        الصفات الشخصية للأشخاص الواثقين من أنفسهم

·        مايفعله العقل الباطن من أفكار سلبية

·        أهم سبع خطوات تقدير الذات

نبذه عامه

تقدير الذات والثقة بالنفس  ، يرتبطان في المغزى، حيث يعيش الإنسان حياته باحثًا عن ذاته منقبًا عن أهدافه، يصر دائمًا على تقييم سماته الشخصية وأساليبه وخبراتة، لكي يتجنب منها ما يهز صورته الذاتية الواثقة من نفسه أمام الآخرين كما يحاول الفرد دائما تعزيز ثقته بذاته والعمل على تطويرها،

تعريف تقدير الذات والثقة بالنفس والفرق بينهما:

يوجد فرق كبير بين مفهوم الثقة بالنفس وتقدير الذات، رغم ترابط معنيهما، إلا أن تقدير الذات للفرد يأتي قبل ثقته بالنفس.

ف تقدير الذات هو التقييم الشامل والتصور الفعلي آراء ومعتقدات الفرد تجاه نفسه والذي يعود عليه بالإيجاب، فيسعى دائمًا أن يكون راضيًا عن نفسه مؤمنًا بها ومتقبلاً عيوبها.

أما الثقة بالنفس، فهو شيء مكتسب يسعى الفرد لتحقيق دائمًا، وتُبنى الثقة بالنفس بناءًا على تقدير الفرد وخبراته الحياتية وتجاربه الشخصية، وتكون الثقة بالنفس مهارة مكتسبة مطورة بشكل دوري.

وبذلك تتناسب الثقة بالنفس طرديًا مع تقدير الذات، والثقة بالنفس هو صورة الشخص لذاته.

وبالتالي فإن الواثقون بأنفسهم يتمتعون بصفات شخصية تجعلهم أكثر تأثيرًا في المجتمع والحياة،

الصفات الشخصية للأشخاص الواثقين من أنفسهم:

أن تؤمن بقدراتك الذاتية وأن تحظى بالإهتمام، والفاعلية، وأن تحاول دائمًا أن تفتح ذراعيك للحياة بثقة بالنفس،

حيث لا يعبأ الأشخاص الواثقون بأنفسهم بأراء الآخرين، ويتجاهلون الأراء والتعليقات السلبية، ويسمعون التعليقات حول أنفسهم ليطوروا من أنفسهم، وذلك لشعورهم بالاحترام الذاتي لأنفسهم.

يثابرون في تحقيق أهدافهم المعلنة والغير معلنة الكبيرة والصغيرة، بالمعافرة على معرفة طرق تحقيقها.

يعتبر من أهم الصفات الشخصية لدى الأفراد هو الشغف الدائم وتطوير الذات، وتحقيق الأحلام، والتفاؤل الدائم رغم المصاعب والمشكلات التي تواجههم، لذلك لا يتأثرون بأول إخفاق بل يواصلون النظر والمتابعة نحو شغفهم.

تؤثر الثقة بالنفس تأثيرًا كبيرًا على كافة جوانب الشخصية للفرد، وحياته الإجتماعية، وطموحاته وأحلامه، فالأشخاص يعاملونك على درجة ثقتك وإحترامك وإيمانك القوي بذاتك، الثقة بالنفس تجعل الفرد قوي الشخصية، حكيم القرار، مؤثرًا في الآخرين والمجتمع.

لذلك يسعى الفرد الى تجاهل العقل الباطن وما يبثه من أفكار سلبية حول تقدير الذات، وتقييم الصفات الشخصية وقدرات وإمكانيات الفرد في تحقيق أهدافه.

مايفعله العقل الباطن من أفكار سلبية .

العقل اللاواعي بقيمة الفرد وقوته، يفقد الفرد الثقة بالنفس وتجعله شاعرا بتدني تقدير الذات، فكان لا بد من وضع بعض النصائح المهمة ل تعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات كما يلي:

التفكير الإيجابي حول ماهية الأمور، حيث يعد التفكير الواعي للشخص وتصورات من أسباب زيادة الثقة بالنفس، و ترسيخ تقدير الذات، فيكون جاذبًا اهتمام من حوله بما يعتقده ايجابيا عن نفسه، فيزيد تعزيز الثقة بالنفس لديه.

التعامل مع أشخاص إيجابيين والتواجد في مجتمع إيجابي متفائل، حيث الأشخاص يتأثرون بالمعتقدات والآراء المتداولة من الآخرين، فلو كان الرأي إيجابي يحفز على المواصلة وتحقيق الذات، وإن كان الرأي سلبيًا يجعل محبط يشعر بالفشل، لذلك يجب أن يهتم الفرد پإحاطة نفسه بأناس متفائلين، مبدعين، مفكرين بشكل إيجابي ومؤثرين في الحياة بشكل جيد حتى يتم تعزيز الثقة بالنفس للفرد من خلالهم.

الابتعاد عن الأفكار السلبية المدمرة، وإقناع الفرد بأنها مجرد مخاوف سلبية غير مؤكدة، حيث يعتبر البعد عن السلبية من خطوات تقدير الذات.

بث رسائل ذاتية إيجابية وتأكيد الشخص بمدى قدرته على تحقيق أهدافه، تطويع قدراته وإمكانياته في النجاح، ف إيمان الشخص بوابة سحرية نحو تقدير الذات.

تقدير الأشياء والنعم في حياة الفرد والرضى التام بما يمتلكه، والامتنان بالحياة وشكر الله عليها، حتى يستشعر الراحة النفسية والقناعة في الأشياء المتاحة، والثقة بالله أولا والثقة بالنفس وتقدير الذات ثانيًا.

التصور الإبداعي والخيال حول المستقبل، الفرد هو نتاج فعلي عن تصوراته الشخصية حول نفسه، ف الخيال وتجسيد الحياة والطموحات تعد من خطوات تقدير الذات وزيادة الثقة بالنفس، فبالتالي التخيل الجيد للمستقبل يعمل على إنتاجية الفرد، تعزيز الثقة بالنفس لديه، وتأثيره القوي على الأفراد من حوله، و تمكنه من اتخاذ القرارات السليمة.

الاهتمام بصغائر الأمور وتفاصيل الشخص اليومية وأهدافه الصغير يعتبر عاملا كبيرا في تقدير الذات والثقة بالنفس، لذلك هنا خطوات تقدير الذات التي يجب إتباعها ومعرفتها كي يتم تعزيز الثقة بالنفس.

أهم سبع خطوات تقدير الذات:

الشعور بالامتنان الدائم واليومي لحياة الفرد والمثابرة على تحقيق أهدافه.

ممارسة التمارين الرياضية يوميًا، فذلك يساعد على التركيز والتحفيز لتحقيق الأهداف، كما يعزز الثقة بالنفس وتقدير الذات، والرياضة دافع يومي لتحسين المهارات والصفات الشخصية.

محاربة الخوف وتوجيه الأفكار المشؤومة والمخيفة نحو عدم تحقيق الأهداف الى شعور القوة وذلك بتطويع عوامل الخوف لتحسين القدرات وتحقيق الأحلام الكبيرة مستقبلا.

تطبيق القول بالفعل، أي يجب تنفيذ القرارات والأقوال التي تم اتخاذها لتحسين المستقبل وتحقيق الأهداف المرجوة، حيث ذلك يولد تقدير الذات لدى الشخص وزيادة الثقة بالنفس والإيمان الذاتي بقدراته.

التخطيط الدائم للمستقبل ووضع خطط منظمة لتحقيق الأحلام على المدى البعيد، حتى لا يشعر الفرد بالاكتئاب وتعاسة الفشل.

فعل الشيء الصحيح من وجهة نظر الفرد، لا يجب على الفرد أن يكون مضحيًا لأحلامه مسلمًا نفسه لتعليقات الآخرين المحبطة، بل يفعل الشيء الصحيح والمناسب له من وجهة نظره وذلك يحسن من تعزيز الثقة بالنفس لديه.

رصد الإنجازات بشكل دوري، سواء كانت إنجازات يومية أو على المدى البعيد، فالشخص المقيم المتابع لإنجازاته وأهدافه الصغيرة والكبيرة هو ما يحقق النجاح الباهر والمؤثر في المجتمع وفي حياة الأفراد من حوله.

وبذلك يكون على الفرد أن يكون رقيبًا لذاته و تصوراته ومعتقداته الشخصية والفكرية.

المصدر خطوات تطوير الذات