عقلك أم قلبك أيهما أرجح و أصح؟!
نمط حياة تحميل الموضوع ملف ورد تحميل الموضوع ملف PDF تابعنا على اخبار جوجل

عقلك أم قلبك أيهما أرجح و أصح؟!

تقييمات الموضوع الحالية:

نبذه مختصرة عن الموضوع

لنأخذك بجولة داخل قلبك و عقلك و نتعلم سوياً كيفية الموازنة بينهم

الموضوع كاملاً

دليل الموضوع

1.  المقدمة

2.  العقل

3.  القلب

4.  التوازن الحميدي بين القلب والعقل

5.  العقل والقلب من منظور القرآن الكريم

 المقدمة

في البشر، تنشأ عملية التفكير في العقل أو الدماغ الموجود داخل الرأس من فرد. ويعزى التفكير المنطقي العقلاني إلى الدماغ أو منتصف الشخص، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتفكير العاطفي، هو قلب الإنسان الذي له الأسبقية على ذهنه. عندما نفكر في المشاعر، نستفيد من قلبنا. وبطبيعة الحال، نعلم أن العقل (الدماغ) والقلب هما عضوان مختلفان داخل جسمنا فقط، ولكن اختلافاتهما لا تقتصر على مظهرهما ووظائفهما، بل كيف ننظر إلى هذه الاختلافات أو ننظر إليها. يحاول هذا المقال التفريق بين القلب والعقل ليس على أساس الفيزياء ولكن على أساس تفكير البشر.

العقل

عندما ندرس علم الأحياء، ندرس حول الدماغ البشري وليس العقل. ومع ذلك، في المحادثة اليومية، هو العقل الذي يستخدم للإشارة إلى كيان الذي يسمح لنا للتفكير والمساعدة في اتخاذ القرارات بطريقة منطقية وعقلانية. لذلك عندما نفكر في مشكلة مادية وحلها، نحن نحاول حقا الاستفادة من قدرة الدماغ أو العقل للوصول إلى حل. إن رأينا هو الذي يخبرنا بما هو صحيح وما هو خطأ، ويساعدنا في كثير من الأحيان في اتخاذ القرارات التي هي حق لنا كعضو في المجتمع هذا هو العقل الذي يقول لنا كيفية الابتعاد عن الألم والمواقف الخطرة. وهو أحد الأجهزة التي تساعد البشر على الابتعاد عن الحالات التي يمكن أن تكون ضارة لهم. مرة أخرى، هو عقلنا أن يقول لنا كيفية استخلاص المتعة، ونحن الانغماس في الأنشطة التي هي ممتعة بالنسبة لنا.

القلب

وفقا للعلم، القلب هو الجهاز الرئيسي داخل جسمنا الذي هو المسؤول عن ضخ الدم داخل جميع أجزاء أجسادنا. نحن نعيش ما دام قلبنا يحصل على الأكسجين، ويستمر في ضخ الدم، ولكن إذا ذهبنا من خلال الأدب، لقد تم تعيين القلب لدورا مختلفا تماما، وهذا هو للسيطرة على مشاعرنا والعواطف. على الرغم من أن هذا ليس هو الواقع، ونحن نفكر ونشعر على أساس ما يدرك دماغنا. ومع ذلك، بالنسبة للفنانين والشعراء، هو القلب الذي يحكم مشاعرنا، ونحن نتخذ القرارات على أساس ما يقوله قلبنا، وخاصة عندما يتعلق الأمر العلاقات الإنسانية.

التوازن الحميدي بين القلب والعقل

التفضيل بين اختيارات العقل والقلب قد يكون متعذراً في كثير من الأحيان، ويزداد الطين بلّة إذا ‏كانت المواقف تستدعي إفتاءً في التو واللحظة، فقد يكون هناك أشخاص نظامهم الفكري يطفح ‏على نظامهم العاطفي، وآخرين نظامهم العاطفي يطفح على الفكري، وهذا هو جوهر الفرق بين ‏الفكريين والعاطفيين، إلا أن هناك تداخل كبير في أعمال القلب والعقل، وإن كان التفاوت كبير ‏بينهما، فكلّ منهما يكمّل الآخر، فالعقل يختار ويدرك الموقف، فهو مناط التكليف، ثمّ يقدم الدليل، ‏فيستفتي القلب، فيقوم القلب بالنظر إليه من زاويته الخاصّة، ثمّ بعد ذلك تصدر الأحكام قولاً ‏وفعلاً.‏

العقل والقلب من منظور القرآن الكريم

إن أسلوب الجمع التناغمي والانسجام بين العقل والقلب، وقيام القلب والعقل بتأدية وظائفهما معاً ‏في آن واحد، وعدم الاستسلام لأحدهما بطابع الأنانية، والانجراف لأهواء ذاتية مفتقرة الروح ‏الإنسانية، يجعل من حياتنا صورة متكاملة بطريقة متوازنة، ويضمن لنا السير نحو الطريق السديد ‏بعيداً عن المؤثرات الخارجية.‏‏

لقد عني الإسلام في بناء الموازنة في الحياة بين العقل والقلب وقد ظهر ذلك في وصف الله ‏تبارك وتعالى المؤمنين في سورة الفتح في آية رقم 29، قال الله تعالى في كتابه العزيز الكريم: ” ‏أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ”، وهذه من صفات الأضداد، أن يكون المؤمن شديداً عنيفاً على ‏الكفار، رحيماً براً بالأخيار، فالأولى من العقل والثانية من القلب.‏ استوقفتني أيضاً آية رقم 90 من سورة النحل، قال الله تعالى في كتابه العزيز الكريم: “إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ ‏بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ”، جاء الأمر الإلهي جلياً في التوازن والتوافق بين العدل والإحسان ، فالعدل هو ‏الميزان العقلي ومقتضى الحكمة، والإحسان هو الرحمة القلبية وفيض العاطفة.‏ وفي دلالة أخرى في آية رقم 46 من سورة الحج، قال الله تعالى في كتابه العزيز الكريم: ” أَفَلَمْ ‏يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ ‏تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ”، جعل الله محل العقل في القلب، كما جعل محل السمع في ‏الأذن، فلولا أن مستقر العقل في القلب، ما ذكر الله عز وجل أن الأذن هي مستقر السمع، وهذا ‏يدلل لنا أن القلب هو محل الإدراك والتمييز، وأن بصلاحه يصلح البدن، وبصحصح الحق ‏ويظهر، وبِسَوادها يظلم الإنسان ويجهل، فقلب الإنسان له دور في التعقّل والإدراك والمنطق، ‏ولبياضه دوراً في نجاة الإنسان من الشهوات والشبهات، والوصول بالطاعات إلى أعلى الجنات، ‏وجعل الله تعالى أيضاً العقل الذي يميز بين الحق والباطل، وبين المعروف والمنكر، وبين الخير ‏والشر، في القلب.‏

وأخيرا

يمكننا القول إن القلب والعقل متلازمان وكلما كان هناك تناغم وتوافق بينهما كلما كان حظك من السلام النفسي كثير.

المصادر

·       Between mates

عالمنا نتشاركه سوا

 

تم اضافة الموضوع بواسطة : Beso Mustafa
التحميل بصيغة ملف Word التحميل بصيغة ملف PDF   تقييم الموضوع   شارك الموضوع

مواضيع اخرى مختصة بـ نمط حياة

أسرار النجاح 13 خطوة لكيف تكون إنسان ناجح
# نمط حياة أسرار النجاح 13 خطوة لكيف تكون إنسان ناجح

النجاح هو إنجاز أهداف معينة تحددها في حياتك. فكل شخص يمتلك أفكارًا مختلفة حول النجاح، فقد يكون النجاح بالنسبة لبعض الأشخاص هو الحصول على وظيفة معينة أو كسب مبلغ معين من المال أو امتلاك منزل.

هل من الأفضل أن تكون طائراً مبكراً أم بومة ليلية؟
# نمط حياة هل من الأفضل أن تكون طائراً مبكراً أم بومة ليلية؟

قال ابن بطال : ما روي عنه صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك لأمتي في بكورها. ليس معنى ذلك أن عدم البكور ليس جيد سنتعرض معاً كيف أن الاستيقاظ مبكراً له فائدة أعظم من السهر بالليل

ما هو تأثير العلاقات السامة على الصحة العقلية؟
# نمط حياة ما هو تأثير العلاقات السامة على الصحة العقلية؟

من العلاقات ما هو سام و منها ما هو مثمر في النفس، ولكلٍ علمات على كونها علاقة مثمرة ناجحة سوية أم سامة مضرة بالصحة العقلية نستعرض ذلك لنبدأ

إليك بعض الحقائق عن الأحلام و مراحل النوم الخمس
# نمط حياة إليك بعض الحقائق عن الأحلام و مراحل النوم الخمس

الكثير منا يتفاءل بما يحلم ان كان حلم جميل وأيضاً اذا رأى ما يحزنه فيها يتشاءم هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على ما نحلم به و بالأخص الواقع اليومي لنبحر معاً ببحر الأحلام هل أنت جاهز؟

هل الصحة الجسدية تغني عن الصحة العقلية؟
# نمط حياة هل الصحة الجسدية تغني عن الصحة العقلية؟

العقل هو ميزان حياة الفرد و كلما صح عقله كلما ساد التوازن في جميع الأمور و من ثم القرارات السليمة و الحياة السليمة السوية.

التعليقات

تقيم الموضوع

عدد المستخدمين الذين قاموا بالتعليق (0) متوسط التعليقات(0)

من فضلك اترك تقيييمك