تُرى هل الطبيعة و التكنولوجيا ندين في صراع دائم ؟!
مقتطفات تحميل الموضوع ملف ورد تحميل الموضوع ملف PDF تابعنا على اخبار جوجل

تُرى هل الطبيعة و التكنولوجيا ندين في صراع دائم ؟!

تقييمات الموضوع الحالية:

نبذه مختصرة عن الموضوع

كما يشير الفيلسوف العلمي "كريستوفر بوتر" في كتابه "كيف تصنع بشرا" :"لم يكن البشر قط جزءاً من الطبيعة. كنا دوماً جزءاً من التكنولوجيا."

الموضوع كاملاً

دليل الموضوع

1- المقدمة

2- الطبيعة هي غذاء الروح للإنسان كيف؟

3-  التأثير الإيجابي للطّبيعة على الصحة النفسية

4-  الجانب الإيجابي للتطور التكنولوجي

5- التأثير السلبي للتطور التكنولوجي علي حياة الفرد

6- مدي الخطورة علي البيئة من التطور التكنولوجي

 

المقدمة

تسود لدى الرأي العام في العالم كلّه تقريباً فكرة أساسية مفادها أن البشر اليوم، وباسم التقدّم التكنولوجي الهائل الذي عرفته الإنسانية في الحقبة المعاصرة، يستهلكون بلا حساب موارد الأرض التي يعيشون عليها. ويبدو كأنه يغيب عن أذهانهم تماماً واقع أن بقاء البشر وضمان مستقبل الأجيال القادمة يرتبط إلى حد كبير بهذه الموارد التي يمكن أن تنحسر بحكم الإسراف في الاستهلاك بكل أنواعه.

ولعلّ من أبرز أولئك الذين أدركوا مثل هذه الحقائق الجليّة بوضوح للعيان جان ماري بليت، الذي رحل عن عالمنا نهاية عام 2015، بعد أن أمضى القسم الأكبر من سنوات حياته، وبالتحديد اعتباراً من مطلع سنوات الستينيات، في الدفاع عن البيئة.

وفي سياق التأكيد على روعة وأهمية المحافظة على التوازن الدقيق يتم شرح كيف أن إفراط البشر اليوم في استهلاك موارد البحار والمحيطات وتدمير الغابات وتلويث الطبيعة إنما يساهم في تعريض ذلك التوازن للخطر. وتوصيف ذلك بالقول إن «الأرض تموت» بسبب ما تتعرّض له من «تجاوزات».

والتأكيد بالتوازي مع ذلك أيضاً أن العالم وصل اليوم إلى «مرحلة مفصلية من مسيرته التاريخية»، خاصّة في ظل هيمنة «عصر العلم والتكنولوجيات والصناعات الثقيلة»، وما نجم عن ذلك من اعتبار «كل شيء في الأرض من نبات وحيوانات» بمثابة سلعة ومصدر للكسب المادي.

والتأكيد أن الاستمرار في مثل هذا السلوك يمكن أن يؤدّي إلى عواقب مصيرية على مدى السنوات القليلة المقبلة، وأخطر منها على المدى الأبعد. من هنا بالتحديد تتم المطالبة بتبنّي «منظومة أخلاقية للاستهلاك» تقوم على أساس «احترام الإنسان والبيئة المحيطة»، ومما يتم التأكيد عليه بأشكال مختلفة في هذا الكتاب أن البشرية حققت بالفعل تقدّماً هائلاً يدل عليه واقع أن عدد سكان العالم اليوم يتجاوز السبعة مليارات نسمة. لكن للميدالية «وجهها الآخر».

والتأكيد بأشكال مختلفة أن «الحياة على الأرض» انتظمت باستمرار على أساس «التعاون والتكامل» بين البشر وليس بالأحرى على خلفية «التنافس بينهم». بل القول إن البشر هم الذين أدخلوا مفهوم التنافس من أجل المكاسب. وزادت جرعة ذلك في المجتمعات الحديثة إلى درجة أن «الإنسانية غدت تعيش مرحلة مفصلية» من تطورها.

وتمّ بالتوازي مع ذلك إحداث خلل كبير في العلاقة بين الإنسان وبين الطبيعة بعد حقبة طويلة من التآلف والتعايش. وبعد أن شاعت لفترة طويلة فكرة إمكانية السيطرة على الطبيعة بواسطة العلم وثمراته التكنولوجية. والسيطرة عبر ذلك تصوّر إمكانية امتلاك سلطة أكبر، حيث غدا السؤال اليوم هو كيف يمكن السيطرة على العلم نفسه؟. وكيف يمكن إعادة التناسق للعلاقة بين الإنسان والطبيعة من أجل «إنقاذ» الاثنين من مصير مجهول؟.

ذلك أن «التفريق بين الإنسان والأرض يعني واقعياً طرد الساكن من منزله». وهذا الكتاب هو نوع من الدعوة لـ«الغضب» حيال ما يجري من ممارسات بشرية ضد الطبيعة. والمطالبة بالمقابل بضرورة «فهم الأرض ومحبتها من أجل المحافظة عليها بشكل أفضل».

وهذه هي الخطوة الأولى التي لا بدّ منها، كما تؤكّد التحليلات الواردة في هذا الكتاب، من أجل «تطوير صيغة جديدة لفكر بيئي ــ إيكولوجي» يذكّر بـ«حكمة المجتمعات التقليدية». تلك المجتمعات التي أكّدت باستمرار على احترام عناصر الطبيعة بما تحتوي عليه من «بركة».

الطبيعة هي غذاء الروح للإنسان

إنَّ العلاقة مع الطبيعة يجب أن لا تكون على أساس تقرب مادي فقط لتلبية حاجة الإنسان أو استثمار خيراتها ومواردها لخدمة مصالحه فقط، حيث إن القسم الذي يقوم باستثماره يقوم بتدمير الطبيعة وتخريبها كما يشاء.

إن الطبيعة غذاء الروح بالنسبة للإنسان، فكما إن الإنسان كائنً حي وله حواس يدرك ويشعر بها، فأن الطبيعة  ذات حساسية في ذاتها لان لكل كائن حي خاصية يتميز بها والنباتات أيضا كائنة حساسة أيضا تتأثر بالمحيط والمناخ. فإذا حدث خلل بسيط  في توازن المناخ فان ذلك يؤثر مباشرة على النباتات و البيئة بشكل عام، أي أن الطبيعة لها حساسيتها الخاصة بها.

فعلى سبيل المثال تحتاج النبتة من اجل نموها إلى الماء والتربة والهواء النقي، بقدر حاجة الإنسان إلى الأكل والشرب، هنا تكمن العلاقة بين الكائنات نفسها، أي علاقة تكامل بين بعضها البعض، وتطوير هذه العلاقة يدل على النظرية الديالكتيكية الجدلية، وأيضا  هنا يظهر بكل وضوح مدى تقرب المرء من الطبيعة، أي إنه من المفروض أن يكون التقرب بشكل أكثر حساسية ودقة، حينها فقط يمكن كسب و استيعاب حقيقة وفهم الطبيعة بشكل جيد، طبعا هذا يحتاج  إلى الثقافة والمعرفة والإبداع بحد ذاته، إن العيش في  الطبيعة ليس عملا بسيط لدى الفرد ولكن في نفس الوقت إن ممارسة الإنسان لمواهبه وحبه للطبيعة ووضع هذه المواهب في خدمة الطبيعة تمكنه من العيش فيها، حينها فقط يمكنه خلق علاقة حميمة مع الطبيعة والتوحيد والتضامن روحيا ومعنويا معها، وان يحيا في قلب أحضان الطبيعة ويتعامل معها بلطف وحيوية يتماسس ويندمج مع روحها، حينها يكون أكثر تقربا من جوهره الحقيقي للطبيعة، وأيضا قدرته على معرفة  إنتاجها وفائدتها على كافة الكائنات الحية الأخرى، وهذا يزيد من مستوى معرفة ثقافة المجتمع الطبيعي أكثر فأكثر عند الإنسان.

إن أغلبية النباتات لها فوائد كثيرة أو نستطيع القول أن لها تأثير بجانبين ألا وهو الجانب  الإيجابي والسلبي، ولكن المهم هنا هو كيفية التقرب والتعامل معها  بشكل موضوعي وعلمي، فإذا لم يكن هناك علاقة سليمة بين الإنسان والطبيعة، فأنه لا يمكن الحصول على أية مكتسبات من الطبيعة ، كالذهب الأصلي وهذا يؤدي إلى فقدان الإنسان لروحه المغذية في  الطبيعة، و الذي يعتبر جانبه الروحي والمادي في نفس الوقت.

في حقيقة الأمر يدل هذا على بعد الإنسان وغيابه عن جوهره وحقيقته. أي إننا هنا وجها لوجه أمام حياة تسير بموجب المبدأ الايكولوجي، وغير ذلك معناه فتح الأبواب على مصاريعها أمام الكوارث البيئية التي وصلت أبعادا ضخمة في أيامنا الراهنة هذه.

إن الطبيعة تتعرض في يومنا الراهن لأشد أنواع التخريب سواء في تلوث البيئة أو في فقدان التوازن من خلال طبقة الأوزون (حدوث ثقب في طبقة الأوزون) والذي يتسبب في ظهور الأمراض وتلف الغطاء النباتي والتقليل من أنواع الحيوانات (انقراض الحيوانات تدريجيا) والتسبب في زيادة عدد الضحايا البشرية،  بالأخص في القرن الحادي والعشرين حيث  تتعرض البيئة والمجتمع إلى المهالك والكوارث الجدية ولغاية الخطورة على الكون فقد ازدادت نسبة الأمراض التي لم يتم معالجتها حتى الآن وأيضا  فقدان التوازن في المناخ البيئي وهناك احتمالات (علماء الصخور) العصرية بان العالم أمام خطر جدي أي من الممكن حدوث الفيضانات في قسم من مناطق دول العالم بشكل أعاصير قوية وأيضا حدوث  البراكين والزلازل  المدمرة و أيضا ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي، وهذا يؤثر على ارتفاع درجة الحرارة وبالتالي فان هذا يجلب معه المخاطر على حياة الكائنات والحيوانات التي تعيش في القطب الجنوبي والشمالي أيضا والخوف من انقراضها، إن هذا  يشكل  ازدياد التخريبات  في التوازنات الطبيعية للبيئة في جميع أنحاء العالم.

لذلك و من اجل إيقاف هذه المخاطر البيئية يتطلب المداخلة السريعة والمبادرة في إيجاد الحلول لهذه القضية وعدم إهمالها، لأنها تعتبر مسألة مصيرية بالنسبة للكائنات الحية جميعها وبالرغم من وجود الكثير من المؤسسات والمنظمات الايكولوجية في كافة دول العالم  وبذل الجهود الكبيرة ولكن و مع الآسف لم تستطيع هذه المؤسسات عرقلة الخطر المهدد للطبيعة لأنه و في البداية يجب عرقلة النظام المركزي والمفهوم الدولتي الذي يفوح منه مفهوم الأنانية والفردية والملكية والذي لإخفاء حقيقته يتستر تحت شعارات براقة تخدع  كل من حولها تحت اسم حماية البيئة وبناء الديمقراطية وكل هذا من اجل حماية مصالحه ومآربه، لذلك و لمحاربة هذه الذهنية  المتسلطة الحاكمة نحتاج إلى تنظيم ووعي جماهيري يقف في مجابهة هذه القوى والقضاء عليها، من اجل بناء المجتمع الايكولوجي الديمقراطي لأنه لا خيار لنا سوى هذا الحل ضمن النظام الكوني.

التأثير الإيجابي للطّبيعة على الصحة النفسية؟

للطبيعة تأثير ساحر على أجسادنا، سواء كنا نسير في غابة، أو أمام أمواج البحر، أو وسط الجبال وكثبان الرمال، فإن أصوات المياه الجارية، ونسمات الهواء المنعشة التي تحمل روائح الأشجار والماء المختلط بالتراب تضبط إيقاعات القلب عندما نشعر ببرودتها داخل صدورنا. وإذا ارتاح القلب ارتاح الجسد، وقد قال الطبيب الألماني الشهير باراسيلسوس «إن الشفاء يبدأ من الطبيعة وليس من الطبيب»، قد تبدو هذه الجملة عفوية، لكنه في الحقيقة كان يدرك تأثير الطبيعة على أجسادنا بشكل جيد، فهو يعلم أن الانغماس فيها يقوم بتنظيف العوالق الموجودة في العقل بسبب كثرة التفكير.

يحدث هذا لأن أجسادنا مبرمجة جينيا على الشعور بالارتياح عند تواجدنا وسط الطبيعة، حيث تتناسق وظائف أعضائها بمجرد الابتعاد عن صخب هذه المدن. وقد أكد ذلك فريق بحث هولندي عام 2015، حيث لاحظ أن الذين يعيشون في محيط نصف ميل فقط من الطبيعة الخضراء تقل لديهم نسبة حدوث 15 مرضا شائعا كالسكر وأمراض القلب والشرايين والتوتر والقلق والاكتئاب والربو والصداع النصفي وكثير من الأمراض النفسية والعضوية الأخرى

وقد أثار هذا الموضوع فضول عالم النفس الأمريكي (ديفيد ستراير)، حيث أجرى العديد من التجارب المعتمدة على قياسات مستوى هرمون التوتر وضربات القلب وموجات الدماغ عندما ننتقل إلى العيش في الطبيعة، وقد افترض أننا عندما نقضي وقتا أطول في الطبيعة الخضراء يحدث شيء ما في الدماغ ومن ثم الجسد. وأكدت نتائج تجاربه وجود تحسن في أداء أدمغة متطوعين في حل المسائل الرياضية بعد أن قضوا ثلاثة أيام فقط وسط الغابات بنسبة تصل إلى

50%..

ومن المعلوم أن الإنسان عاش جميع مراحل تطوره وسط أحضان الطبيعة ليقرر مؤخرا هجرها والانتقال إلى المدن الكبرى بعد أن كشفت عصور النهضة الصناعية الحديثة عن ساقها لتغري البشر للاقتراب منها. ويبدو أن الطبيعة عاقبته على هذا الهجران، فرغم أن المدن المتطورة توفر له وسائل السرعة والراحة إلا أنها لم تعوضه عن الراحة النفسية التي منحته إياها الطبيعة، حيث وجد نفسه عالقا وسط غابات من الخرسانة الاسمنتية التي تكون المباني الضخمة، ومولدات الطاقة العملاقة، وأبراج الاتصالات الشاهقة. كل هذه العوامل مجتمعة أسهمت في خلق ظروف تدعو أجسادنا للاضطراب بيولوجيا بالإضافة إلى القلق والتوتر التي يخلفها نمط الحياة السريع والدقيق الذي لا يحتمل التأخير من انتظار القطار إلى إقلاع الطائرة إلى ترقب نتائج التقديم على وظيفة.

الجانب الإيجابي للتطور التكنولوجي

ساعد التطور التكنولوجي في العديد من المجالات اليومية، حيث تم ابتكار أدوات وأجهزة جعلت الحياة أسهل وأسرع وأفضل، فعلى سبيل المثال ساهم التطور التكنولوجي بابتكار طرق أسرع لتواصل الأفراد مع بعضهم البعض ومن مختلف أنحاء العالم،[٣] وفيما يأتي سيتم الحديث عن الآثار الإيجابية والسلبية للتطور التكنولوجي على حياتنا
أثر التطور التكنولوجي الإيجابي على حياة الإنسان هنالك مجموعة من المجالات التي كان تأثير التطور التكنولوجي واضحًا بصورة كبيرة عليها، وفيما يأتي بعض هذه المجالات

التطور التكنولوجي والتعليم

سهولة الوصول: يمكن للطلاب الوصول إلى الدروس في أي وقت ومن أي مكان عن طريق التطبيقات والمنصات التكنولوجي
انتشار التعليم: ساعدت تقنيات الإنترنت الحديثة على إمكانية وصول عدد كبير من الأشخاص الراغبين في التعلم إلى المكتبات وموضوعات البحث ومشاركة الأفكار وتعلم مهارات

لتعليم والتعاون: ساهمت التكنولوجيا في تحسين أسلوب التعليم التعاوني، حيث كان لاكتشاف الأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر الجزء الأكبر لهذا التأثير، إذ أصبح من الممكن أن يتعاون الطلاب عن بعد لابتكار أساليب جديدة لحل المشكلات وتعلم العمل الجماعي

التطور التكنولوجي والطب

ساهم التطور التكنولوجي في تحسين الرعاية الصحية بشكل كبير، حيث وفر هذا التطور في أدوات وطرق مبتكرة جديدة لممارسة الطب

*سهولة العلاج وتقدمه
*تحسين الرعاية والكفاءة
*تطوير البرامج للسيطرة على الأمراض
*الوقاية من الأمراض المزمنة ومعالجتها

*زيادة فرصة الحصول على الرعاية الطبية بتكاليف منخفضة

التطور التكنولوجي والصناعة
ساهم التطور التكنولوجي في تحسين مختلف الصناعات، حيث وفر هذا التطور الكثير من الوقت والجهد مع زيادة الإنتاجية، وفيما يأتي آثار تطور التكنولوجيا على الصناعة

التطور التكنولوجي والتجارة
ساهم التطور التكنولوجي بزيادة عمليات الشراء عبر الإنترنت، مما أدى إلى تغيير الطرق التي تعمل بها الشركات وذلك لزيادة الأرباح، وفيما يأتي آثار التطور التكنولوجي على التجارة
التطور التكنولوجي والثقافة
كانت الثقافات في الماضي تخص شعوبها فقط، ولم يكن بمقدور الإنسان التعرف على الثقافات الأخرى سوى عند السفر، ولكن مع التطور التكنولوجي أصبحت الثقافات أكثر انتشارًا في مختلف أنحاء العالم
التطور التكنولوجي والزراعة
تعد الزراعة واحدة من المجالات التي تأثرت بشكلٍ كبير مع التطور التكنولوجي، حيث ساهم هذا التطور في توفير معدات أكثر تقدمًا وطرقًا جديدة زادت من كفاءة المحاصيل

أثر التطور التكنولوجي السلبي على حياة الإنسان
فيما يأتي أبرز سلبيات التطور التكنولوجي على صحة الإنسان:

 العزلة: تعد وسائل التواصل الاجتماعي من أهم الأسباب التي تشعر الإنسان بالعزلة، ويحدث ذلك نتيجةً للاستخدام المفرط لهذه الوسائل.

الاكتئاب والقلق: وذلك نتيجةً للاستخدام السلبي لهذه المواقع، حيث تم الإشارة إلى أن هذا الشعور ناتج عن نوع التفاعلات التي يخوضها الناس على هذه المنصات. إجهاد العين: هنالك من يقومون باستخدام الأجهزة اللوحية المحمولة والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر لفترات طويلة، حيث يؤدي التحديق في هذه الأجهزة لفترات طويلة إلى إجهاد العين.
مشاكل في العضلات والعظام: ويحدث ذلك نتيجة للوضعية التي يتخذها المستخدم للأجهزة الإلكترونية لفترات زمنية طويلة، فعلى سبيل المثال عند انحناء المستخدم إلى الأمام، سيولد ذلك ضغطًا على الرقبة والعمود الفقري. مشاكل النوم: حيث التعرض للضوء الأزرق الناتج عن الشاشة يؤدي إلى صعوبة النوم وقلة الانتباه في اليوم التالي
.
تأثير التطور التكنولوجي على العلاقات الأسرية والمجتمعية

هنالك مجموعة من السلبيات التي تبين أثر التكنولوجيا على الحياة الاجتماعية والعلاقات الأسرية، ومن هذه السلبيات ما يأتي: طريقة الاستخدام: قد تساهم طريقة الاستخدام الخاطئة للتكنولوجيا إلى جعل البشر أكثر مرضًا وأقل تعليمًا وأسوأ أخلاقًا، بالإضافة إلى تأثير التكنولوجيا على القيم الأخلاقية المجتمعية والفردية، حيث يتم الاخذ بالاعتبار الكفاءة المالية فقط.

عدم المساواة: هنالك فئة من الناس أصبحت عاطلة عن العمل، نتيجةً لاستخدام الشركات الكبيرة الذكاء الاصطناعي في التمويل والأسواق والطاقة والنقل والاتصالات وغيره، بدلًا من أن يؤدي هذه الأعمال تلك الفئة من الناس.
انخفاض الكفاءة: هنالك بعض المجالات التي يكون العمل اليدوي فيها ذو كفاءة أعلى، ولكن عند استخدام التقدم التكنولوجي للقيام بهذه الأعمال يمكن أن يزيد الإنتاج ولكن بكفاءة منخفضة.
العلاقات الأسرية: حيث التكنولوجيا تقطع الوقت الذي تقضيه الأسرة مع بعضها البعض، كما تحدث التكنولوجيا مشكلات بين الأزواج بسبب إهمال شريك الحياة للتواصل الطبيعي.

الاستخدام المفرط: ساهم التطور التكنولوجي في التباعد الاجتماعي بين الأصدقاء وأفراد الأسرة نتيجةً لقضاء معظم الأوقات في تتبع وسائل التواصل الاجتماعي مع أشخاص مختلفين.

من أشكال التطور التكنولوجي وأثره على البيئة ما يأتي:

 تلوث الماء والهواء، وازدياد النفايات والمخلفات السامة. ثقب طبقة الأوزون وزيادة انبعاثات الدفيئة. الاستغلال المفرط للحيوانات والنباتات والكائنات البحرية لأغراض تجارية. القضاء الكلي على أنواع من الآفات أو إدخال آفات جديدة. القضاء على الموارد الأساسية واستهلاك التربة وقطع الأشجار والتأثير على الكوكب بالأمطار الحمضية والتصحر.

أخيرا

هناك دواعٍ تدفعنا للتركيز على معاونة الطبيعة والتكنولوجيا ليزدهرا معا، ونتوقف عن رؤيتهما كندّين في صراع دائم.


المصادر:

1-  الكتاب: إنقاذ الإنسان والطبيعة

2-  مواقع إلكترونية

3-  BBC Earth

 

تم اضافة الموضوع بواسطة : Beso Mustafa
التحميل بصيغة ملف Word التحميل بصيغة ملف PDF   تقييم الموضوع   شارك الموضوع

مواضيع اخرى مختصة بـ نمط حياة

أسرار النجاح 13 خطوة لكيف تكون إنسان ناجح
# نمط حياة أسرار النجاح 13 خطوة لكيف تكون إنسان ناجح

النجاح هو إنجاز أهداف معينة تحددها في حياتك. فكل شخص يمتلك أفكارًا مختلفة حول النجاح، فقد يكون النجاح بالنسبة لبعض الأشخاص هو الحصول على وظيفة معينة أو كسب مبلغ معين من المال أو امتلاك منزل.

هل من الأفضل أن تكون طائراً مبكراً أم بومة ليلية؟
# نمط حياة هل من الأفضل أن تكون طائراً مبكراً أم بومة ليلية؟

قال ابن بطال : ما روي عنه صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك لأمتي في بكورها. ليس معنى ذلك أن عدم البكور ليس جيد سنتعرض معاً كيف أن الاستيقاظ مبكراً له فائدة أعظم من السهر بالليل

ما هو تأثير العلاقات السامة على الصحة العقلية؟
# نمط حياة ما هو تأثير العلاقات السامة على الصحة العقلية؟

من العلاقات ما هو سام و منها ما هو مثمر في النفس، ولكلٍ علمات على كونها علاقة مثمرة ناجحة سوية أم سامة مضرة بالصحة العقلية نستعرض ذلك لنبدأ

إليك بعض الحقائق عن الأحلام و مراحل النوم الخمس
# نمط حياة إليك بعض الحقائق عن الأحلام و مراحل النوم الخمس

الكثير منا يتفاءل بما يحلم ان كان حلم جميل وأيضاً اذا رأى ما يحزنه فيها يتشاءم هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على ما نحلم به و بالأخص الواقع اليومي لنبحر معاً ببحر الأحلام هل أنت جاهز؟

هل الصحة الجسدية تغني عن الصحة العقلية؟
# نمط حياة هل الصحة الجسدية تغني عن الصحة العقلية؟

العقل هو ميزان حياة الفرد و كلما صح عقله كلما ساد التوازن في جميع الأمور و من ثم القرارات السليمة و الحياة السليمة السوية.

التعليقات

تقيم الموضوع

عدد المستخدمين الذين قاموا بالتعليق (0) متوسط التعليقات(0)

من فضلك اترك تقيييمك