غوتيريش يدعو قادة جنوب السودان إلى "احترام شعبهم"
أخبار تحميل الموضوع ملف ورد تحميل الموضوع ملف PDF تابعنا على اخبار جوجل

غوتيريش يدعو قادة جنوب السودان إلى "احترام شعبهم"

تقييمات الموضوع الحالية:

نبذه مختصرة عن الموضوع

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قادة جنوب السودان إلى احترام شعبهم معتبراً أن عدم الاتفاق بين الحكومة والمتمردين أمر "غير مقبول" مع اقتراب انتهاء المهلة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

الموضوع كاملاً

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قادة جنوب السودان إلى احترام شعبهم معتبراً أن عدم الاتفاق بين الحكومة والمتمردين أمر "غير مقبول" مع اقتراب انتهاء المهلة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقال غوتيريش في مؤتمر صحافي في أديس أبابا على هامش قمة للاتحاد الإفريقي التي من المقرر أن تُعقد الأحد والاثنين، "فكّروا في شعبكم، احترموا شعبكم، ليس لديكم الحقّ في مواصلة المواجهة فيما شعبكم يعاني إلى هذا الحدّ".

وأضاف "إنها مسؤوليتكم الأخلاقية والسياسية بإنهاء كل ذلك والتوصل إلى الاتفاقات الضرورية كي يعود جنوب السودان إلى حاله الطبيعية".

وفي حين اتاح توقيع اتفاق السلام في أيلول/سبتمبر 2018 تخفض حدة المعارك في جنوب السودان، إلا أن لجنة حقوق إنسان التابعة للأمم المتحدة أعربت عن أسفها الجمعة لتزايد أعمال العنف المسلحة وانتهاك الحقوق في البلاد مع اقتراب مهلة تشكيل حكومة وحدة وطنية في 22 شباط/فبراير.

ويواجه الرئيس سلفا كير وزعيم المتمردين رياك مشار صعوبات في تطبيق بعض البنود الأساسية من اتفاق السلام من بينها عدد الولايات وترسيم حدودها.

وفي هذا الإطار، أُرجئ تشكيل حكومة وحدة وطنية كما كان مقرراً في البداية في أيار/مايو 2019، إلى 12 تشرين الثاني/نوفمبر للمرة الاولى. ثمّ حددت مهلة جديدة حتى 22 شباط/فبراير للمعسكرين المتنافسين.

وقال غوتيريش "من غير المقبول إطلاقاً بالنسبة إليّ الاقتراب مجدداً من المهلة النهائية . من دون أن يكون هناك اتفاق على عدد معيّن من النقاط". وتابع "حان الوقت كي يقبل قادة جنوب السودان بالتعاون وأن يكونوا جديرين بشعبهم الرائع".

وبعد عامين ونصف عام من استقلاله، غرق جنوب السودان في حرب أهلية في كانون الأول/ديسمبر 2013 أدت إلى مقتل نحو 380 الف شخص ونزوح أكثر من 3,5 ملايين وتسببت بأزمة إنسانية حادة.

 المصدر: أ ف ب

تم اضافة الموضوع بواسطة : Beso Mustafa
التحميل بصيغة ملف Word التحميل بصيغة ملف PDF   تقييم الموضوع   شارك الموضوع

التعليقات

تقيم الموضوع

عدد المستخدمين الذين قاموا بالتعليق (0) متوسط التعليقات(0)

من فضلك اترك تقيييمك