صحة
تحميل الموضوع ملف ورد
تحميل الموضوع ملف PDF
تابعنا على اخبار جوجل
كورونا يواصل التزايد وامريكا تحذر السفر الي الصين وتأهب عام في باقي دول العالم
الجمعة, 31 01 2020
وقت القراءة( 2 )دقيقة
مشاهدات :1017
فجرت الولايات المتحدة غضب الصين بتحذير السفر الذي أصدرته يوم الجمعة في الوقت الذي تعاني فيه الشركات من مشاكل في الإمداد بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد
فجرت الولايات المتحدة غضب الصين بتحذير
السفر الذي أصدرته يوم الجمعة في الوقت الذي تعاني فيه الشركات من مشاكل في
الإمداد بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد الذي أودى بحياة 213 شخصا وأعلنته منظمة
الصحة العالمية حالة طوارئ عالمية.
وأوردت روسيا وبريطانيا والسويد وإيطاليا
تقارير عن ظهور أول حالات إصابة فيها، فيما أعلنت روما حالة الطوارئ.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية ”لا
تسافروا إلى الصين بسبب فيروس كورونا الجديد الذي جرى التعرف عليه لأول مرة في
ووهان“، ورفعت مستوى التحذير من السفر إلى الصين لنفس مستوى أفغانستان والعراق.
ووصفت بكين، التي بدأت لتوها في إصلاح
العلاقات التجارية الممزقة مع الولايات المتحدة، هذه الخطوة بأنها ”وضيعة حقا“
نظرا لأن منظمة الصحة العالمية أثنت على جهود الاحتواء ولم توص بفرض قيود على
السفر أو التجارة.
وقالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة
الخارجية الصينية في بيان ”حثت منظمة الصحة العالمية الدول على عدم فرض قيود
على السفر ولكن بعد ذلك بفترة وجيزة فعلت الولايات المتحدة عكس ذلك... هذه (خطوة)
وضيعة حقا“.
ونصحت اليابان مواطنيها بعدم السفر للصين
إلا للضرورة القصوى بينما أوصت البحرين بعدم السفر لأي دولة دخلها الفيروس وحثت
إيران على حظر دخول كل المسافرين القادمين من الصين.
ومنعت سنغافورة، وهي مركز رئيسي للرحلات
والسفر في آسيا، دخول أي ركاب سافروا إلى الصين في وقت قريب وعلقت إصدار تأشيرات
لحاملي جوازات السفر الصينية.
ويمتد الحظر ليشمل أولئك الذين يتوقفون في
سنغافورة أثناء سفرهم.
وفي الوقت الذي أصبحت فيه التبعات الكبيرة
أمرا لا مفر منه لثاني أكبر اقتصاد في العالم، كانت الأسهم العالمية في طريقها
لأكبر خسائر أسبوعية منذ أغسطس آب يوم الجمعة، وتعرضت أسواق النفط والمعادن لأضرار
أشد فداحة.
وقالت مؤسسة موديز إن تفشي المرض يمكن أن
يتردد صداه ويظهر تأثيره على مستوى العالم.
وفي أحدث تأثير على الشركات الكبرى، قالت
شركة هيونداي موتور إنها تعتزم وقف إنتاج سيارة دفع رباعي في كوريا الجنوبية مطلع
الأسبوع المقبل نتيجة لتعطل الإمدادات بسبب تفشي الفيروس بينما قالت شركة سانجيونج
موتور إنها ستخلي مصنعها في مدينة بيونجتايك بكوريا الجنوبية من الرابع إلى الثاني
عشر من فبراير شباط للسبب ذاته.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس أن
تفشي كورونا أصبح حالة طوارئ عالمية بعدما انتقل الفيروس إلى 18 دولة. ونشأ
الفيروس لأول مرة من الحيوانات في مدينة ووهان وأصاب حوالي 10 آلاف شخص.
وتعقيبا على ذلك، قالت المتحدثة باسم
الخارجية الصينية إن بلادها اتخذت خطوات تتسم بالشمول والصرامة في مجال الوقاية
والسيطرة. وأضافت ”لدينا الثقة الكاملة والقدرة على تحقيق النصر في هذه المعركة“.
رحلات إجلاء
علقت المزيد من شركات الطيران الرحلات إلى
بر الصين الرئيسي بما في ذلك شركة إير فرانس والخطوط الجوية البريطانية (بريتيش
إيروايز) وشركة لوفتهانزا الألمانية وشركة فيرجن أتلانتيك والخطوط الجوية التركية
والخطوط الجوية الكينية، بينما خفضت شركات أخرى الرحلات.
ونقلت وكالة جيجي للأنباء يوم الجمعة عن
شركة (إيه.إن.إيه القابضة) اليابانية قولها إنها قد تدرس تعليق الرحلات للصين
وأضافت أن حجز رحلات إلى هناك خلال شهر فبراير تراجع بواقع النصف.
وتعكف العديد من الحكومات الأجنبية على
إجلاء مواطنيها من هوبي ثم وضعهم في حجر صحي لمدة 14 يوما هي فترة حضانة الفيروس"فترة
الحضانة هي الفترة ما بين الاصابة بالفيروس
وظهور اول اعراضه".
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني
بوريس جونسون إن خدمة الصحة الوطنية في البلاد ”على أتم الاستعداد“ للتعامل مع
التفشي.
وفي فرنسا ذكر تلفزيون (بي.إف.إم) يوم
الجمعة أن أول طائرة تحمل مواطنين فرنسيين من المناطق التي ينتشر فيها الفيروس في
الصين وصلت إلى البلاد.
وأضاف التلفزيون أن الطائرة هبطت في قاعدة
عسكرية في إيستريس بجنوب البلاد وعلى متنها نحو 200 شخص.
وفي ألمانيا، قال وزير الخارجية هايكو ماس
إن طائرة عسكرية ألمانية ستتوجه إلى الصين قريبا لإجلاء أكثر من 100 مواطن ألماني
لم يصب أحد منهم ولا يشتبه في أنه أصيب بالفيروس.
وأضاف أن الطائرة ستصل ألمانيا يوم السبت
وسيوضع المواطنون في الحجر الصحي لمدة أسبوعين.
وقالت اليابان، التي رصدت 14 حالة إصابة
مؤكدة، إنها ستتخذ إجراءات خاصة للتعامل مع الفيروس بما في ذلك العلاج الإلزامي
بالمستشفى واستخدام المال العام في العلاج.
وتظهر الإحصاءات الصينية أن ما يزيد قليلا
على اثنين بالمئة من المصابين لاقوا حتفهم، في مؤشر على أن الفيروس ربما يكون أقل
فتكا من الفيروسات التاجية التي تسببت في تفشي مرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد
(سارس).
لكن خبراء اقتصاديين يخشون أن يكون تأثيره
أكبر من سارس، الذي قتل نحو 800 شخص وكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بنحو 33
مليار دولار، إذ أن حصة الصين من الاقتصاد العالمي باتت أكبر بكثير.
ورفضت هونج كونج التي تحكمها الصين، وتشهد
منذ شهور مظاهرات مناهضة لبكين يشوبها العنف أحيانا، دعوات نقابة طبية لإغلاق
الحدود مع البر الرئيسي.
ومع ظهور حالات جديدة في الخارج، تتنامى
المشاعر المناهضة للصين في بعض المناطق بينما تسارع الشركات لتلبية الطلبات على
الأقنعة الواقية.
المصدر
: رويترز
تم اضافة الموضوع بواسطة : Beso Mustafa
التحميل بصيغة ملف Word
التحميل بصيغة ملف PDF
تقييم الموضوع
شارك الموضوع