هيلين كيلر الصماء البكماء العمياء التي اذهلت العالم
مقتطفات تحميل الموضوع ملف ورد تحميل الموضوع ملف PDF تابعنا على اخبار جوجل

هيلين كيلر الصماء البكماء العمياء التي اذهلت العالم

تقييمات الموضوع الحالية:

نبذه مختصرة عن الموضوع

هيلين كيلر مؤلفه و باحثة اجتماعية أمريكية ولدت في السابع والعشرون من يونيو سنة 1880 وهى من الاحدى اثنتا عشر امرأة الذين وصلنا الى مصاف الزعامة في أمريكا خلال المئة عام الأخيرة

الموضوع كاملاً

دليل الموضوع

نبذه مختصره

نشأتها

محنة تنتهي بمعجزة

هوايات كاتبة

 

نبذه مختصرة

هيلين كيلر مؤلفه و باحثة اجتماعية أمريكية ولدت في السابع والعشرون من يونيو سنة  1880 وهى من الاحدى اثنتا عشر امرأة الذين  وصلنا الى مصاف الزعامة في أمريكا خلال المئة عام الأخيرة عرفت بقوه جلدها وعزيمتها. حتى لقد تغلبت على العمى والصم والبكم التي أصيبت بها وهي في الثالثة من عمرها اثر حمة مخيفة عنيفة استطاعت أن تقاوم عقده لسانها وان تتكلم رغم إخفاق  الطب من قبل في علاجها كرست حياتها لدراسة مشكلات مكفوفي البصر ومعاونتهم على تحقيق حياة مثمرة لهم وللمجتمع وهي تستعين بالتأليف على كسب المال للمضي في رسالتها قامت برحلات عديدة إلى أوروبا والشرق و زارت مصر في سنة 1952 استقبلت من جميع الهيئات بما يليق بشخصيتها.

 قال الكاتب الأمريكي مارك توين ذات مرة أن ادعى الشخصيات الى الاعجاب و الاهتمام في القرن التاسع عشر كله شخصيتان نابليون  و هيلين كيلر .

نشأتها

هيلين كيلر هي المرأة العمياء الصماء البكماء التي أثبتت أنها برغم هذه الثلاث عاهات الرئيسية أنفع للإنسانية من كثير من البشر 

هيلين كيلر عمياء تماما  ولكنها قرأت مع ذلك من الكتب أكثر بكثير ممن استطاع كثير من المبصرين أن يقروا ولعلها قرات ضعف ما قرأه الرجل العادي المتوسط بل انها الفت سبع كتب كما الفت فيلما سينمائيا عن حياتها و مثلت فيه ولقد مضى من عمرها تسع سنوات وهي بكماء لا تنطق حرف . و مع هذا ألقت محاضرات لكل ولاية من الولايات المتحدة الأمريكية وطافت بجميع بلاد أوروبا وبعض بلدان أفريقيا وعندما ولدت  هيلين كيلر كانت طفله عاديه من كل وجه فلما صار لها من العمر سنة ونصف كانت خلالها تسمع وترى  وتوشك أن تتكلم  حل بها  مرض أصابها الصمم  المفاجئ والبكم والعمى حتى صارت عبارة عن كتلة من اللحم الحي مجردة كل حواس إنسانية.  ثم أخذت تنمو وتكبر كأنها حيوان متوحش في غابة فهي تحطم كل شيء لا يروق لها وتحشر الطعام في فمها بيديها كلتاهما  واذا حاول احد ان يردها عن ذلك انطرحت على الارض وراحت ترفس و تضرب الارض محاوله ان تصرخ ولكنها لا تستطيع

  محنة تنتهى بمعجزة 

وكتب والدها تحت تأثير يأسهم المفجع الى معهد بيركنز  للعميان في مدينة بوسطن ملتمسين إرسال معلمه خاصه لابنتهما..

 وهكذا دخلت " آن مانسفيلد سوليفان "   في حياة هيلين كيلر وكأنها ملك كريم صور من نور و أمل وكانت "آن"   في ذلك الوقت لا تعدو ال 20 من عمرها حينما شرعت  في تلك المهمة العسيرة  التي بدت مستحيلة .

 وهل هناك أشق من تعليم تلميذه عمياء ،  و إلي عقد الصلة بينها وبين العالم الخارجي ؟

 لكن "آن"  كانت كبيره القلب صقلتها التجارب المره فهي فتاة يتيمة دخلت مع اخيها ملجأ الأيتام في"  تيو كسبري "  بولاية ماساشوستس ولم يكن له ما مكان يبيتون فيه  فكان يبيتان في غرفة الموتى وهي غرفه يوضع فيها من يموتون ريثما يحل ميعاد دفنهم .

 لم يتحمل شقيقها هذه الحياة  فقد قضى نحبه  بعد سته اشهر اما هي اوشكت على العمى في سن الرابعة عشر ،  فأرسلت إلى معهد بيركنز في بوسطن  كي  تتعلم القراءة باصابعها   وبعد ذلك  تحسن بصرها ولم يصيبها العمى في ذلك الوقت.

 و ليس في الإمكان شرح المعجزة التي أحدثتها "آن"  في حياة  هيلين كيلر فإن ذلك كان عملا خارقا للعادة  لم يسبق له مثيل  وقد فصلته  هيلين كيلر في كتابها عن نفسها الذي سمته "قصه حياتي"  ومن يقرأ هذا الكتاب يرى مبلغ السعادة التي شعرت بها هيلين  في أول مرة حين   اكتشفت أن هناك لغة إنسانية يمكن  أن تتفاهم بها مع الناس .  ومن تلك اللحظة بدأت تحب الحياة  و  تتلهف في نهاية كل يوم علي مطلع اليوم الجديد الذي يليه .

 فلما بلغت هيلين  ال 20 من عمرها كان تعليمها قد تقدم جدا فدخلت ومعها معلمتها كلية "  رادكليف "  وفي هذه الاثناء استعادة ملكة الكلام وكانت اول جمله  انطقتها " انا لم اعد خرساء".

 وكانت تتكلم كلاما عاديا  لا تشوبه الا شبه لكنه  اجنبيه ظريفة وهي تكتب كتبها ومقالاتها للصحف على آلة كاتبة بحروف برايل  أو النقط البارزة  واذا ما ارادت ان تصحح   بعض الخطأ  على الهامش استخدمت دبوس شعرها في إحداث بعض الثقوب على الورق.

 وعاشت هيلين في ضاحية فورست هيل  قرب مدينة نيويورك  وكانت تحدث نفسها أثناء التنزه  بإشارات من أصابعها وكانت كثيرا  ما تضل  طريقها في بيتها  اذا قامت بتغيير قطع الاثاث  وكانت حاسة اللمس عندها مرهفة جدا حتى انها تستطيع ان  تفهم  ما يقوله اصدقائها اذا وضعت   اطراف اصابعها برفق علي شفاههم وهم يتكلمون  وتستطيع ان تستمتع بالموسيقى إذا وضعت أطراف أصابعها على خشب الكمان والبيانو أثناء العزف  بالطريقة نفسها  تستمع الى المذياع بتحسس التموجات الصادرة منه و تستمتع بالغناء بأن تضع أطراف أصابعها على حنجرة المغني أو المغنية وإذا صفحتها بيديك اليوم ثم قابلتها بعد خمس سنوات تذكرتك فورا بمجرد لمس يديك وعرفت فورا ان كنت مسرورا أو غير ذلك .

هوايات كاتبة

 وكانت تعشق السباحة والتجديف  وتهوى التوغل في الغابات ممتطية جوادها كما كانت  تجيد لعبة الشطرنج بأدوات لعب صنعت لها خصيصا و في الايام الممطرة كانت تلازم بيتها  وتقطع الوقت بحبك الصوف او نسج الكروشيه.

  ومع أن العدد الغالب منا يعتقد  أن أشد كارثة تصيب الانسان هي ابتلاءه بالعمى إلا أن هيلين كلير  قد أقامت الدليل في مذكراتها علي ان الصمم كارثة أفدح كثيرا من العمى .  في ساعات الظلام الحالك والصمت البالغ الذين يفصلانها عن العالم ويجعلونها بمعزل عنه لا تتوق الى شيء قدر اشتياقها الى سماع همسه بشرية تنبعث من فم  صديق فالأصوات في اعتقادها اهم كثيرا للإنسان من الاشكال والالوان

  المصدر : كتاب المشاهير ديل كارنيجي



 

تم اضافة الموضوع بواسطة : Beso Mustafa
التحميل بصيغة ملف Word التحميل بصيغة ملف PDF   تقييم الموضوع   شارك الموضوع

التعليقات

تقيم الموضوع

عدد المستخدمين الذين قاموا بالتعليق (0) متوسط التعليقات(0)

من فضلك اترك تقيييمك