بوابات الجحيم الحفر الأكثر رعبا في عمق الأرض
تاريخ وحضارة تحميل الموضوع ملف ورد تحميل الموضوع ملف PDF تابعنا على اخبار جوجل

بوابات الجحيم الحفر الأكثر رعبا في عمق الأرض

تقييمات الموضوع الحالية:

نبذه مختصرة عن الموضوع

نشر موقع "ذ صن" البريطاني تقريرا عن الأماكن المخيفة في عالمنا، والتي تتضمن بعضا من الحفر المرعبة والأحواض الغريبة التي صنعها البشر أو الطبيعة الأم.

الموضوع كاملاً

نشر موقع "ذ صن" البريطاني تقريرا عن الأماكن المخيفة في عالمنا، والتي تتضمن بعضا من الحفر المرعبة والأحواض الغريبة التي صنعها البشر أو الطبيعة الأم.

وتوجد على الأرض مجموعة كبيرة من الحفر المخيفة التي قد يصفها البعض أحيانا بـ"بوابات الجحيم"، والتي تخفي بعضها ألغازا لم تحل حتى الآن، ومن بين تلك الأماكن المخيفة:

- بئر كولا:

تمتد أعماق هذه الحفرة الصناعية إلى نحو 12262 مترا في عمق الأرض، لكنها مغطاة بغطاء معدني صدئ.

وأنشأت الحفرة المعروفة باسم بئر كولا العميق (Kola Superdeep Borehole) من قبل السوفييت ضمن مشروع علمي لاستكشاف قشرة الأرض والتمكن من معرفة المزيد حول ما يكمن تحت أقدامنا، ما تطلب الحفر إلى أعماق غير معروفة.

وانطلق مشروع الحفر في منطقة قريبة من مورمانسك في 24 مايو 1970، مخلفا ثقبا عميقا للغاية، حيث تمكن العلماء، على مدار عقدين، من حفر أكثر من 7.5 ميل (12262 مترا، ما يعادل 40 ألف قدم) في أعماق الأرض.

وفي عام 1992، اضطر العلماء للتوقف عن الحفر لأن درجة الحرارة بلغت نحو 180 درجة مئوية، وهي درجة أعلى بكثير مما كان متوقعا.

وما يزال الخبراء بحاجة إلى معرفة طريقة للتغلب على مشكلة درجة الحرارة هذه للاستمرار في الحفر وعدم تدمير جميع معداتهم في هذه العملية.

لم يكن الحفر عبثا، حيث عثر العلماء على المياه على بعد 12 كلم في قشرة الأرض، وهو ما كان يعتقد سابقا أنه مستحيل.

يبلغ قطر ثقب حفرة كولا 23 سم، وغطى الغطاء المعدني به، لذا فمن غير المرجح أن يسقطه أحد، غير أن السكان المحليين يقولون إن الحفرة عميقة للغاية لدرجة أنها قد "تتيح سماع صراخ الأشخاص الذين يتعذبون في الجحيم"، ما دفعهم لإسناد لقب "بئر الجحيم" عليها.

وإذا سقطت في الحفرة، فقد يستغرق الأمر نحو 3.5 إلى 4 دقائق للوصول إلى القاع.

View this post on Instagram

The Kola Superdeep Borehole is the deepest artificial point on Earth. It’s the result of a scientific drilling project of the Soviet Union, with the goal of drilling as deep as possible into the Earth's crust. Drilling began on 24 May 1970 and the depth reached was 12,226 metres (40,230 ft). The borehole is 23 centimetres (9 in) in diameter. The rock samples at that depth were dated at 2.7 bilion years old. Drilling was abandoned in 1992. Being an astonishing project, the Kola Borehole only made it through a fraction of the Earth’s layers. The Earth’s mantle doesn’t even begin until about 35 km down. The mantle then continues for another 3,000 km before the 5,200 km outer core starts, and finally 6,400 km inner core encloses the midpoint of the Earth. To conclude, the Kola Superdeep Borehole made it 0.002% of the way to the middle of the Earth!

A post shared by IntellectInterviews (@intellectinterviews) on



باب جهنم:

هي تجربة سوفيتية أخرى تعرف باسم "حفرة غاز دارفازا" وأيضا باسم "باب جهنم" أو "حفرة الجحيم"، وهي واحدة من أكثر الأماكن غرابة على وجه الأرض، وتقع في صحراء كاراكوم في تركمانستان.

والحفرة مشتعلة دون انقطاع منذ عام 1971، مما حير العلماء، ويبلغ قطرها 70 مترا وعمقها 98 مترا. واكتسبت الحفرة اسم "باب جهنم" من السكان المحليين، وهي عبارة عن مزيج من الطين المغلي واللهب البرتقالي الضخم

وقد نشأت الحفرة عندما سقطت حفارة الغاز الطبيعي أثناء عملها في المنطقة عام 1971 في عهد الاتحاد السوفييتي سابقا، ولمنع تسرب غاز الميثان من الحفرة والإضرار بالبيئة والكائنات الحية قرر العلماء إشعال النار بها على أمل أن تستهلك النار الغاز خلال بضعة أيام، ولكن لم تنقطع عنها النيران لأكثر من أربعة عقود.


بالوعة الشيطان:

تعرف بالوعة الشيطان (The Devil's Sinkhole) بأنها كهف عمودي ضخم يصل ارتفاعه إلى 400 قدم من فتحة طولها 50 قدما، ويقع في ولاية تكساس في الولايات المتحدة.

وهذا الكهف عبارة عن ثقب عميق تكون من انهيار في الطبقة السطحية للأرض، والناتجة عادة عن التآكل تحت الأرض.

وهذا المكان محفور بسبب التآكل المنجر عن المياه على مدى آلاف السنين، وما يزال التاريخ الدقيق لظهور بالوعة الشيطان غير معروف للعلماء حتى الآن، ولكن تم العثور على قطع أثرية داخل الكهف يرجع تاريخها إلى ما بين 4000 إلى 2500 قبل الميلاد.

ويُعتقد أنه تم استخدامه كموقع لدفن الأمريكيين الأصليين حيث عثر على رؤوس سهام وصخور محروقة في الحفرة.

ومن المعروف أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم بسبب الوقوع في الحوض خلال العصر الحديث، أحدهم في عام 1900، وآخر في 1960 وآخرهم عام 1972.

وتعد الحفرة أيضا موطنا لأكثر من ثلاثة ملايين من الخفافيش طوال الصيف والتي تصدر صراخا من الأعماق، بشكل مخيف، عند غروب الشمس.


حفرة العميد الأزرق:

تعد حفرة العميد الأزرق (Dean's Blue Hole) بأنها واحدة من أعمق الثقوب الزرقاء على الأرض بعمق يصل إلى 202 متر، وهي تحمل اسم عائلة مالكة من جزر البهاما المحلية.

وتشكلت الحفرة منذ أكثر من 15 ألف عام، وكان ذلك نتيجة تساقط مياه الأمطار ومرورها عبر الشقوق في صخور الأساس الجيري عندما كانت مستويات البحر منخفضة.

ويمكن رؤية الفتحة فوق الماء بسبب اللون الأزرق الداكن لمياهها مقارنة باللون الأزرق الفاتح المحيط بها.

وهي موطن لجميع أنواع الحياة البحرية بما في ذلك الأسماك الإستوائية وفرس البحر والسلاحف.

وأصبحت الآن موقع مسابقة "Vertical Blue" للغوص الحر، فيما ينصح السباحين غير المحترفين من الغوص في الحفرة بحذر بعد تسجيل بعض الوفيات فيها من الرجال والنساء، وكان أصغرهم دييدور ميجور، البالغ من العمر 14 عاما فقط.

المصدر: ذي صن


تم اضافة الموضوع بواسطة : Beso Mustafa
التحميل بصيغة ملف Word التحميل بصيغة ملف PDF   تقييم الموضوع   شارك الموضوع

التعليقات

تقيم الموضوع

عدد المستخدمين الذين قاموا بالتعليق (0) متوسط التعليقات(0)

من فضلك اترك تقيييمك