6 سلوكيات معتادة تجعل الشخص مكروهًا
مقتطفات تحميل الموضوع ملف ورد تحميل الموضوع ملف PDF تابعنا على اخبار جوجل

6 سلوكيات معتادة تجعل الشخص مكروهًا

تقييمات الموضوع الحالية:

نبذه مختصرة عن الموضوع

نتساءل -في كثير من الأحيان-: لماذا نحب بعض الأشخاص بينما نكره آخرين دون سبب واضح؟ يجيب علماء النفس عن ذلك من خلال تحديد سمات الشخصية التي تجعل من حولها يبتعدون عنها ويتشككون فيها مما يجعلهم لا يحبونها. إليكم ست سمات يجب أن تبتعدوا عنها وأن تتجنبوها حتى تكتسبون محبة من حولكم

الموضوع كاملاً

نتساءل -في كثير من الأحيان-: لماذا نحب بعض الأشخاص بينما نكره آخرين دون سبب واضح؟

يجيب علماء النفس عن ذلك من خلال تحديد سمات الشخصية التي تجعل من حولها يبتعدون عنها ويتشككون فيها مما يجعلهم لا يحبونها.

إليكم ست سمات يجب أن تبتعدوا عنها وأن تتجنبوها حتى تكتسبون محبة من حولكم.

التضحية المفرطة

اللطف ميزة نقدرها جميعا، لكن في بعض الأحيان يكون الناس الأكثر تضحية وإيثارا مزعجين للآخرين، إذا كنت دائما مستعدا للمساعدة (حتى لو كانت هذه المساعدة ستؤثر عليك سواء تأخذ من وقتك أو مالك) فقد يبدأ الناس في التعامل معك بشك، تشير الدراسات إلى أن الناس يكرهون الإفراط في حب الذات وكذلك الإفراط في الإيثار، الغريب في الأمر هو أن اللطف المتفاني أو الإيثار والضحية يسبب العديد من الأسئلة: “ماذا يريدون؟” أو “ما الذي يفكرون به؟”، وأكثر من ذلك، كل ذلك يجعل الناس من حول تلك الشخصية يتخوفون من التعامل معها بل في كثير من الأحيان يعتبرون تصرفاته إزعاجا وأنه يفرض نفسه عليهم.

الأمية

هي من سمات الشخصة وصفاتها التي تؤدي إلى الابتعاد عن الناس، فالإنسان الذي لا يجيد القراءة والكتابة يفضل الانطواء والبعد عن التواصل مع الآخرين فهو عندما يقبل على ذلك يقع في العديد من الأخطاء، خاصة إذا كان التواصل كتابيا فهو يخطئ كثيرا في الكتابة، مما يدفع الطرف الآخر إلى الاستفسار عما يقصده أو السخرية منه، وهذا يدفعه إلى عدم الإقبال على التعامل مع من حوله ويؤدي ابتعاده عنهم إلى سوء علاقاته بهم وبالتالي عدم حبهم له.

المبالغة

يكره الناس -بشدة- المبالغة، سواء كان الشخص مبالغا في التحدث عن نفسه وعن علاقاته الشخصية ونجاحاته في الحياة، أو في التحدث عن مواقف شاهدها وعاصرها لأشخاص آخرين، حاول بشكل دائم أن تكون تصرفاتك وأحاديثك بعيدة عن المبالغة وقريبة من الواقع، وأن تبتعد عن تكرار الحديث لأن ذلك يساهم في كراهيتهم لك.

نشاطك الزائد على مواقع التواصل الاجتماعي

إذا كان لديك عدد كبير من الأصدقاء على مواقع التواصل الإجتماعي فهذا يجعل من حولك يتخوفون من الأمر، وإذا كنت تنشر العديد من الصور لك خاصة تلك التي لا قيمة لها عند متابعينك على شبكات التواصل، مثل وأنت تتناول لطعام مثلا أو توجد في مكان فخم، فهذا بكل تأكيد يقلل من محبة من حولك لك إذ إنهم يعتقدون أنك شخص تسعى للشهرة والمظاهر وهذا بكل تأكيد يكرهه الكثيرون.

الابتسامة الدائمة

نعتقد أن الابتسامة لا يمكن أن تجلب سوى المشاعر الإيجابية، لكن يبدو أن الأشخاص الذين تظهر ابتساماتهم أكثر من اللازم يزعجون الآخرين، إليك ما يقوله علماء النفس: إن الإفراط في السعادة والنعيم يسببان عدم الإعجاب، يبدو الناس السعداء جدا والمرتاحون (دون سبب وجيه) ساذجين بل جاهلين، بالإضافة إلى ذلك إذا كنت دائما إيجابيا ومبتهجا فقد تتلقى دائما معظم المهام غير السارة في الحياة لأن من حولك يعتقدون أنك لن ترفض، وهذا ما يتسبب في ضغوط تنعكس مستقبلا على علاقتك مع الناس.

الخجل المفرط

من سمات الشخصية غير المحببة للكثيرين الخجل، صحيح أنه مطلوب في بعض الأمور لكنه أمر غير مرغوب به في كثير من المواقف، لأنه يضع حاجزا بينك وبين من تتعامل معهم، تذكر أن هذا الحاجز يؤدي إلى انطوائك بعيدا، وهذا يترك انطباعا لدى من حولك أنك لا تريد التعامل معهم ومن ثم يبادلونك ذات الشعور.

 

المصدر: قل ودل  

تم اضافة الموضوع بواسطة : Beso Mustafa
التحميل بصيغة ملف Word التحميل بصيغة ملف PDF   تقييم الموضوع   شارك الموضوع

التعليقات

تقيم الموضوع

عدد المستخدمين الذين قاموا بالتعليق (0) متوسط التعليقات(0)

من فضلك اترك تقيييمك